Erbil 29°C الخميس 19 أيلول 19:27

السوداني: علاقتنا متميزة بالولايات المتحدة وإيران.. والعراق ليس جزءاً من المحاور

الحكومة وضعت هدفاً أساسياً لعملها يتمثل في بناء الثقة مع الشارع العراقي، وهو ذاته معيار لتحديد الأولويات في العمل
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد (25 شباط 2024)، أن العراق يتبع منهج التوازن، والابتعاد عن الأحلاف والمحاور، ويمتلك علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وإيران.

وذكر مكتب السوداني في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك  اليوم الأحد، في ندوة حوارية أقامها معهد بغداد للحوار، تحت شعار (التواصل الإقليمي.. محورية العراق)، جرت خلالها مناقشة المواضيع الراهنة ومسار العلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم، وأبرز المواقف بهذا الشأن.

وأشار رئيس مجلس الوزراء في مستهل حديثه خلال الندوة، إلى أهمية هذه المؤسسات البحثية في صناعة القرار، وتركيزها على الحقائق بعيداً عن حالة التشويش والأحكام المسبقة، مبيناً أن "الحكومة وضعت هدفاً أساسياً لعملها يتمثل في بناء الثقة مع الشارع العراقي، وهو ذاته معيار لتحديد الأولويات في العمل".

وفي المحور الأمني، أكد السوداني أن "داعش اليوم يمثل تنظيماً مدحوراً، أثبتت عمليات قواتنا المسلحة الأخيرة، عدم قدرته على التواجد حتى في المناطق النائية، وإنّ تحقق الاستقرار وتطوّر قدرات قواتنا، عززا القناعة بإمكانية إنهاء وجود التحالف الدولي، والتوجه نحو علاقات ثنائية.

وفي محور العلاقات الخارجية، بيّن السوداني أن العراق يتبع منهج التوازن، والابتعاد عن الأحلاف والمحاور، وانفتاحه على علاقات متطوّرة مع الجميع، ولديه القدرة على التواصل معهم، كما يمتلك علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وإيران.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء – حسب البيان "العدوان في غزّة"، مذكراً بأن "الأحداث لم تبدأ في 7 تشرين الأول الماضي، بقدر ما هي نتاج تراكمات وسنوات من الاحتلال والقهر والتشريد، تعرض لها شعبنا الفلسطيني، وأن جذر المشكلة يكمن اليوم في وقف القتل، وإنهاء هذا العدوان الظالم، كطريق لاحتواء الصراع ومنعه من التمدد.

وجدّد السوداني موقف العراق الرافض لأن "تكون أراضيه ساحة لصراع الآخرين"، مشيراً إلى أهمية تشابك المصالح في المنطقة، والتحوّل من التركيز السياسي إلى التركيز الاقتصادي".

 وأوضح أن "المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل مشروع طريق التنمية، ستعمل على جذب الشراكة والتكامل الاقتصادي، وهي معززة لفكرة العراق بطرح تكتل اقتصادي، كما سبق طرحه في القمة العربية، بوصفها مشروعات تغذي التنمية وتعزز التكامل بين الدول العربية.

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.