Erbil 8°C الأحد 10 تشرين الثاني 05:57

وزير داخلية إقليم كوردستان: نطالب الحكومة الاتحادية بالتمسك بموقفها الوطني والصارم حيال الاعتداء الإيراني

Zagros TV

زاكروس - أربيل 

أثنى وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، اليوم السبت (24 شباط 2024)، بـ"الموقف الوطني" للحكومة الاتحادية منذ بداية الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل "حيث اتخذت للمرة الأولى موقفاً صارماً، وسلكت الطريق الصحيح في التحقيق وتقديم مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي، ونطالب بأن تتمسك الحكومة بموقفها وتصر عليه، احتراماً لدماء الشهداء وكرامة مواطني العراق وسيادة أراضي البلاد، وبخلاف ذلك لن تبقى لسيادة العراق أي قيمة"، مشدداً على أن "إطلاق الصواريخ البالستية على أربيل الصامدة التي دحرت هولاكو، لن ينجح في هز إرادة هذه الأمة، وسيبقى إقليم كوردستان قوياً بوجود هذا الإيمان الراسخ والقيادة الحكيمة للرئيس بارزاني"، وتابع أن "استهداف المدنيين والمستثمرين ورجال الأعمال في أربيل بذرائع واهية دليل على ضعف ويأس المعتدين، فإقليم كوردستان لم يكن أبداً مصدر تهديد لأي دولة جوار وهو عامل استقرار ولم يسمح بتاتاً باتخاذ أراضي الإقليم لتهديد أي دولة، وقد أدينا كل الالتزامات التي تقع على عاتقنا في إطار الاتفاق الأمني بين العراق وإيران؛ لكن الهجوم الصاروخي كان نسفاً لكل بنود الاتفاق وضربها عرض الحائط".

وشارك ريبر أحمد، اليوم في مراسيم أربعينة الشهيد بيشرو دزيي وابنته جينا اللذين استشهدا مع كرم ميخائيل والفلبينية ميشيل، بقصف إيراني على منزل الشهيد بيشرو في أربيل، بالنيابة عن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني.

وجاء في الكلمة: "بهذه المناسبة الأليمة نعرب مرة أخرى عن تعازينا العميقة لعائلة السيد الشهيد بيشرو وكرم ميخائيل والسيدة ميشيل ونسأل الله عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء برحمته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان".

وأضاف أن "الشهيد بيشرو استُشهد غدراً بهجوم صاروخي ظالم غير مبرر وبدون أساس على منزله في مدينة أربيل، حينما كان خلال يمارس حياته اليومية ويقضي وقته مع عائلته".

وأشار إلى أن الشهيد بيشرو دزيي كان أحد المستثمرين ورجال الأعمال الذين كانوا يعملون من أجل إعمار وتقدم كوردستان وأربيل، لكن أعداء الأمن والإعمار قضوا عليه وعلى طموحاته الخاصة بتطوير مدينته ووطنه، مستدركاً: "صحيح أن اغتيال الشهيد بيشرو وابنته ترك حزناً عميقاً في قلوبنا جميعاً خاصة أنه كان شخصية محترمة ومحبوبة وترك بصمته في المشاريع التي نفذها بأربيل وهي شاهد حي على أعماله الناجحة لكننا نعزي أنفسنا بأن عائلة الشهيد تعهدت بمواصلة مسيرته، وبالتأكيد فأن ما تعرض الشهيد لن يُرهب ولن يُثبط عزيمة رجال الأعمال والقطاع الخاص في كوردستان أو يتسبب بالتهاون في التنسيق والتعاون مع القطاع العام وحكومة الإقليم بهدف مواصلة مسيرة الإعمار".

وشدد على أن "استهداف المدنيين والمستثمرين ورجال الأعمال في أربيل بذرائع واهية دليل على ضعف ويأس المعتدين، ونحن واثقون من أن الإرادة الصلبة لأهالي أربيل وكوردستان وإيمانهم بقضيتهم المشروعة أقوى ولن تتزعزع بسهولة"، مبيناً أن "هذا الاعتداء الجائر لن يوقفنا في العمل على إعمار وطننا وتحقيق مستقبل مشرق لأبنائنا".

ومضى بالقول: "ستبقى أربيل وإقليم كوردستان بإذن الله وبقيادة الرئيس بارزاني دائماً رمزاً للاستقرار والسلام والتقدم والتعايش السلمي رغم كل التحديات والعقبات"، مبيناً: "نؤكد على أن إقليم كوردستان لم يكن أبداً مصدر تهديد لأي دولة جوار وهو عامل استقرار ولم يسمح بتاتاً باتخاذ أراضي الإقليم لتهديد أي دولة، وقد أدينا كل الالتزامات التي تقع على عاتقنا في إطار الاتفاق الأمني بين العراق وإيران لكن الهجوم الصاروخي كان نسفاً لكل بنود الاتفاق وضربها عرض الحائط".

وأشاد ريبر أحمد بالموقف الوطني للحكومة الاتحادية منذ بداية الهجوم، حيث اتخذت للمرة الأولى موقفاً صارماً، وسلكت الطريق الصحيح في التحقيق وتقديم مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي، متابعاً: "احتراماً لدماء الشهداء وكرامة مواطني العراق وسيادة أراضي البلاد، نطالب بأن تتمسك الحكومة الاتحادية بموقفها وتصر عليه حتى تحقيق شروط تقرير نتائج اللجنة التحقيقية وبخلاف ذلك لن تبقى لسيادة العراق أي قيمة".

واختتم قائلاً: "اذكر الجميع بأنهم أرادوا في السابق عن طريق القصف الكيمياوي والتعريب والترحيل والإبادة الجماعية والأنفال أن يمحوا هذه الأمة والبلاد وكسر إرادة الشعب، لكننا نقول لهؤلاء إن إطلاق الصواريخ البالستية على أربيل الصامدة التي دحرت هولاكو، لن ينجح في هز إرادة هذه الأمة لا في الماضي ولا في الحاضر، وسيبقى إقليم كوردستان قوياً بوجود هذا الإيمان الراسخ والقيادة الحكيمة للرئيس بارزاني".

الأخبار كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.