زاكروس – أربيل
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الإثنين، زيادة الخزين المائي في البلاد مليار متر مكعب، بعد موجة الأمطار الأخيرة.
فيما كان آخر رقم معلن عن حجم الخزين المائي في العراق، قد بلغ 10 مليار متر مكعب، بعد إن كان في أدنى مستوياته التاريخية في الصيف الماضي مسجلا 7 مليارات متر مكعب فقط كأدنى خزين تاريخي في العراق.
كشفت الوزارة عن زيادة الخزين المائي بمنظومات السيطرة الخزنية بحدود مليار م 3 بعد موجة الأمطار والسيول التي اجتاحت البلاد مؤخراً، مؤكدة في الوقت ذاته الاستفادة من المياه الواردة في أرواء كافة المساحات الزراعية المزروعة ضمن الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي.
كما لفتت إلى استغلال هذا الخزين لإعادة انعاش الأهوار من خلال رفدها بكميات من المياه بعد أن عانت من الجفاف لسنوات مضت حيث تمكنت الوزارة من إيصال المياه بكمية 80 م3/ثا إلى هور الحمار والأهوار الوسطى و40 م3 /ثا إلى هور الحويزة.
كذلك لفتت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة الموقف المائي وتطوارته من خلال الأقمار الصناعية، محذرة من التجاوز على مقطع النهر من خلال استغلال الجزرات الوسطية وإنشاء الجسور التي ترتبط بها والمنفذة بشكل بدائي ولا تفي بأمرار الموجة الفيضانية مما يستدعي الأمر لإعادة النظر فيها والطرق المؤدية إليها. كل هذا أثر بشكل سلبي على جهد ملاكات الوزارة في تمرير الموجة الفيضانية داخل نهر دجلة بعد سدة سامراء كذلك إلحاق الضرر وحدوث اختناقات وارتفاع لمناسيب المياه في مناطق الضلوعية (منطقة الجزرات).
هذا وحذرت الوزارة المتجاوزين في بغداد ونصحتهم بالابتعاد عن مجرى النهر وإزالة كافة المنشآت المقامة تجاوزاً لكون بوادر الموجة الفيضانية وصلت إلى بغداد وتستمر بالارتفاع تدريجياً.
إلى ذلك وتتوقع وزارة الموارد المائية أن يرتفع الخزين المائي في العراق إلى 15 مليار متر مكعب عند انتهاء الشتاء الحالي.
في الوقت الذي يحتاج العراق بين 25 إلى 50 مليار متر مكعب سنويا بحسب المساحات المزروعة، حيث تستهلك الزراعة 80% من اجمالي استهلاك المياه في العراق، بحسب دراسات واحصائيات حكومية واكاديمية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن