Erbil 16°C الإثنين 25 تشرين الثاني 06:01

أردوغان يصل إلى القاهرة في أول زيارة منذ أكثر من عقد

Zagros TV

زاكروس - أربيل

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى وصوله إلى القاهرة، اليوم الأربعاء في أول زيارة يقوم بها الى مصر منذ أكثر من عقد لترسيخ المصالحة ببن البلدين بعد قطيعة طويلة.

وتصافح الرئيسان برفقة زوجتيهما لدى نزول أردوغان من الطائرة، بحسب لقطات بثتها وسائل الإعلام المصرية.

وسيجري أردوغان مباحثات ثنائية مع السيسي في قصر الرئاسة بضاحية مصر الجديدة، شرق القاهرة، تتناول، وفق المصادر الحكومية المصرية، الوضع في غزة والعلاقات الثنائية.

وأعلن أردوغان الاثنين أنه سيتوجه إلى الإمارات ثم إلى مصر "لرؤية ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة" التي تتعرض لحملة قصف مركزة.

وأضاف أن أنقرة تفعل "كل ما في وسعها لوقف إراقة الدماء"، بينما قُتل أكثر من 28 ألف فلسطيني غالبيتهم من المدنيين بحسب حكومة حماس، في القصف والغارات الإسرائيلية التي بدأت بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول.

وأدى هجوم حماس غير المسبوق إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من المدنيين.

وكانت آخر زيارة لأردوغان الى مصر في عام 2012 عندما كان رئيسا للوزراء. وكان يرأس مصر حينها الإسلامي الراحل محمد مرسي حليف أنقرة.

وكان عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع عندما أطاح مرسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين كرر أردوغان أنه "لن يتحدث اطلاقا" مع "شخص مثله".

وتحسنت العلاقات بينهما، مع تقارب مصالحهما في العديد من النزاعات الإقليمية بما في ذلك السودان أو قطاع غزة.

وتصافحا لأول مرة في تشرين الثاني 2022 خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، الدولة الاخرى التي عاودت مصر التواصل معها مؤخرا بعد اتهامها بالتقرب من جماعة الإخوان المسلمين.

وتحادثا أيضا غداة وقوع زلزال السادس من شباط 2023 الذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا. وفي تموز تم تعيين سفراء من الجانبين.

في أيلول تحدث المسؤولان للمرة الأولى وجها لوجه على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.

ورغم تأزم العلاقات السياسية لفترة طويلة - إذ تدعم مصر وتركيا حكومتين متنافستين في ليبيا - بقيت العلاقات التجارية جيدة بين البلدين، فأنقرة هي الشريك التجاري الخامس للقاهرة.

ومطلع شباط أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بيع مصر مسيرات قتالية.

وعلى صعيد أزمة غزة، استدعى أردوغان الذي وصف إسرائيل بـ "دولة إرهابية" وحماس بأنها "حركة مقاومة"، السفير التركي في تل أبيب مطلع تشرين الثاني، رغم استبعاده "القطيعة التامة" مع اسرائيل.

قبل السابع من تشرين الأول كان العديد من قادة حماس السياسيين يقيمون في اسطنبول، وطلب منهم بعد ذلك مغادرة البلاد.

ولدى اندلاع الحرب في غزة، اقترح أردوغان وساطته لكن المفاوضات للتوصل الى هدنة قادتها حتى الآن قطر ومصر.

الأخبار الشرق الاوسط تركيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.