Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 15:56

"سنتكوم" تعلن استهداف زوارق مسيّرة وصواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين

كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر

زاكروس– أربيل  

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في وقت متأخر من الخميس، شن ضربات ضد زوارق مسيرة وصواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين الموالية لطهران في اليمن.

فقد قالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في 8 فبراير، بين الساعة 5 صباحا و9 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' سبع ضربات دفاع عن النفس ضد أربعة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين وسبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر".

أضافت "حددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ والمركبات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

واختتمت "سنتكوم" بيانها بالقول إن هذه الإجراءات "ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".

إلى ذلك ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، نفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وشنّت القوات الأميركية والبريطانية ثلاث موجات ركزت فيها على ضرب مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

فيما تقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

وتؤثر هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.