زاكروس عربية - أربيل
أكّد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن واشنطن لا تسعى للدخول في صراع مع إيران، ولا تريد نزاعاً إضافياً في المنطقة، رغم تحذيرها لطهران لكنها لم تستجب، ووفرت الدعم لعدد من الاعتداءات على القوات الأمريكية.
وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة بناءً على طلب روسي للنظر في الغارات الأميركية في العراق وسورية، رداً على الهجوم على قاعدة أميركية في الأردن، نسبته واشنطن إلى جماعات موالية لإيران.
وقال نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، روبرت وود، في كلمة له خلال الجلسة: إن "الضربات الأميركية في العراق وسورية دفاع عن النفس"، مشيراً إلى أن واشنطن لا تريد نزاعاً إضافياً في المنطقة وتعمل بشكل نشط لاحتواء الصراع في غزة".
وفي حين أكد أن "واشنطن لا تسعى للدخول في صراع مع إيران"، اعتبر أن "الضربات على اليمن ردّ على استهداف الحوثيين السفن في البحر الأحمر".
كما توعد بمواصلة "ممارسة حقنا في الدفاع عن النفس أينما أردنا ونستمر في مساءلة إيران وأذرعها على زعزعة الاستقرار في المنطقة"، مضيفاً أن "مقتل ثلاثة جنود أمريكيين أمر غير مقبول"، وتابع أن "ضرباتنا تستهدف حماية الأمريكيين".
وأضاف أن "إيران وفرت الدعم لعدد من الاعتداءات على القوات الأمريكية وحذرنا طهران لكنها لم تستجب".
من جهتها قالت طهران، يوم أمس الاثنين، على لسان المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني، إنها "لن تتردد في الرد على أي هجوم أميركي يستهدف أراضيها".
وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون ملياً قبل القيام بأي تصرف سيء".
فيما حثت الصين، الأطراف المعنية، على التحلي بالهدوء وممارسة ضبط النفس عقب شن الجيش الأمريكي ضربات جوية على أهداف داخل سوريا والعراق.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية، عن وانج ون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله: أن "الوضع الحالي في الشرق الأوسط في غاية التعقيد والحساسية، وأن الصين تحث الأطراف المعنية على الالتزام بجدية بالقانون الدولي، والتحلي بالهدوء، وممارسة ضبط النفس، ومنع تصعيد التوترات في المنطقة أو حتى خروجها عن السيطرة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن