Erbil 6°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 06:00

"أهداف عسكرية مشروعة" .. البيت الأبيض يعلق على "الضربة الانتقامية" في سوريا والعراق

الرد الأميركي "ليس حملة عسكرية مفتوحة"

زاكروس– أربيل  

أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد أن "هناك المزيد من الخطوات في ردنا على الضربة الجوية في الأردن"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأهداف المقصوفة كانت "عسكرية ومشروعة".

حديث المستشار يأتي بعد يوم من الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت - وفق بيان لـقوات القيادة المركزية الأمريكية- ، فجر السبت، "مواقع للحرس الثوري وفيلق القدس ووكلاء إيران " عبر غارات جوية في العراق وسوريا، والتي أدت إلى مقتل عشرات العناصر ناهيك عن استهداف مستودعات ذخيرة وطائرات مسيرة.

أكد سوليفان أن الرد الأميركي "ليس حملة عسكرية مفتوحة"، مضيفاً "إذا رأينا تهديدات وهجمات، فسنرد عليها".

كذلك كانت القوات الأميركية والبريطانية قد نفذتها، الليلة الماضية، سلسلة هجمات ضد مواقع لمليشيات الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب والممولة من طهران، قال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع، صباح الأحد، إن عدد الضربات بلغ 48، مشيرا إلى أنها استهدفت عدة محافظات في اليمن.

في الوقت ذاته، ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيرت سياستها بشأن الفصائل المسلحة".

هذا ونفذت أميركا ضربة انتقامية عسكرية بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن.

ونفذت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي الموجة الأولى من هذا الانتقام، إذ ضربت في العراق وسوريا أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.