زاكروس– أربيل
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، السبت، أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة العراقية قبل شن الهجمات على مواقع تتخذها الميليشيات الموالية لطهران في العراق وسوريا.
وقال المتحدث: "نعتقد أن الضربات كانت ناجحة"، وأضاف أنه لا يعرف حالياً عدد المسلحين الذين قتلوا أو جرحوا، وتابع أن الطائرات العسكرية الأمريكية أصبحت الآن في أمان.
كما ذكر كيربي أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بخططها "في وقت مبكر بشأن الضربات"، وقال إنه لم تكن هناك اتصالات – عبر القنوات الخلفية أو غير ذلك – مع إيران في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، رأى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربات الأميركية في العراق وسوريا هي "بداية رد" لقوات بلاده على مقتل الجنود الثلاثة الأمريكان في الأردن.
بحسب المعلومات تلك فإن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 11 بجروح، في حصيلة أولية للقصف الأميركي الذي استهدف مقراً تابعاً للحشد الشعبي في الأنبار.
يشار إلى أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، حذّر من أن الضربات الجوية الأميركية ستكون نتائجها وخيمة على العراق والمنطقة.
إلى ذلك، أكد بيان قوات القيادة المركزية الأمريكية، فجر السبت، استهدافها عبر غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
لفت البيان أن القوات العسكرية الأمريكية "ضربت أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".
في الأثناء تعرضت منطقة السكك في قضاء القائم و مخازن سلاح في منطقة عكاشات التابعتين لمحافظة الأنبار غربي العراق إلى قصف جوي.
بحسب المعلومات الأولية فقد تعرضت مقار تابعة للفصائل الموالية " لحزب الله وحركة النجباء " في منطقة السكك في قضاء القائم.
فيما أكدت مصادر متطابقة أن الاستهداف شمل مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن