زاكروس - أربيل
قُتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، محمد كاظمي الملقب بـ"الحاج صادق أوميد زادة"، ونائبه الحاج غلام الملقب بـ"محرم" في ضربة إسرائيلية على دمشق، السبت (20 كانون الثاني 2024)، أودت أيضاً بعنصرين من الحرس الثوري.
وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري في بيان لها عن مقتل 4 مستشارين إيرانيين في غارة شنتها إسرائيل على دمشق فضلاً عن مقتل عدد من القوات السورية.
وبحسب البيان المستشارين الأربعة هم حجة الله اميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
وبحسب مصادر إيرانية فإن كاظمي قاد حملة قمع لإنهاء التظاهرات الشعبية التي عمت إيران تحت شعار "المرأة.. الحياة.. الحرية"، بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد الشرطة.
يأتي هذا بعدما تمكنت إسرائيل قبل 3 أسابيع من اغتيال أحد أهم قياديي المؤسسة العسكرية الإيرانية، وثاني أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني، وجهت إسرائيل ضربة كبيرة لطهران باغتيال قائد استخبارات فيلق القدس في سوريا العميد حاج صادق أوميد زاده ونائبه غلام الحاج محرم.
وفيما يلي معلومات عن محمد كاظمي:
-يبلغ كاظمي نحو 67 عاماً من العمر، وهو من أهالي مدينة سمنان في شرق طهران
-عُيّن في تموز 2022، رئيساً لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلفاً لحسين طائب
-كان عضواً في اللجان الثورية التي تشكلت لمواجهة ما وصف بـ"القوى المعارضة للثورة" خلال الثمانينات، والتي انضمت بعد فترة وجيزة إلى وزارة المخابرات الإيرانية
-خلال ما عرف باسم "مسلسل القتل" لتصفية المفكرين والشعراء والكتاب المعارضين في 1998 بفترة رئاسة محمد خاتمي، حاولت السلطات وضع حد لتلك الفضيحة وإبعاد التهمة عن النظام، فكلف كاظمي بالتحقيق مع عناصر في المخابرات اتهموا بتنفيذ تلك الجرائم.
-عمل على كشف عناصر مخترقة للوزارة، ومنذ حينها عرف الرجل باسم "صياد الجواسيس"
-وكان كاظمي رئيساً سابقاً لمنظمة حماية المعلومات في الحرس الثوري (ساحفاسا)، حيث كان يعرف بــ"رجل الظل" بسبب أنشطته السرية خلف الستار
-كذلك شارك في تنفيذ عمليات خارجية تجسسية وعملياتية ضد المعارضين واختطافهم واغتيالهم.
-وهو أحد الذين قاموا بالتنسيق مع اللواء "حق طلب" مساعد رئيس فرع العمليات في استخبارات الحرس الثوري لاختطاف الصحافي المستقل "آرش شعاع شرق" من تركيا.
-خلال فترة قيادة محمد علي جعفري، القائد السابق للحرس الثوري العام 2019، أنشئت وحدة خاصة تسمى "وحدة الإشراف على شؤون قادة ومسؤولي الحرس الثوري الإيراني"، وعملت هذه الوحدة مباشرة تحت قيادة كاظمي، وهي وحدة تنشط في مجال التعرف على العناصر المتذمرة والآيلة للانشقاق في مختلف مستويات الحرس الثوري.
-كان كاظمي قريباً جداً من رجل الدين أصغر حجازي، المسؤول الأمني الأول عن بيت المرشد وعن فرقة خاصة من الحرس الثوري مهمتها حماية أمن وسلامة المرشد الإيراني علي خامنئي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن