زاكروس – أربيل
أعلن مجلس أمن اقليم كوردستان، في وقت مبكر من الثلاثاء، استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل في حصيلة أولية، فيما استنكر المجلس هذا القصف غير المبرر ، مؤكداً على أنه انتهاك صارخ لسيادة الإقليم والعراق.
بيان مجلس أمن إقليم كوردستان أكد أنه "فجر الثلاثاء، أنه "في الساعة 11:30 من ليل الإثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في أربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الأولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين وأصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضهم غير مستقر".
أضاف البيان أن "الحرس الثوري أعلن أن هذه الهجمات كانت على عدد من مقار المجاميع المعادية لإيران، ونحن نرفض هذه التبريرات التي لا أساس لها من الصحة، وللأسف دائماً ما يتم استخدام حجج واهية لمهاجمة أربيل، في حين أن أربيل طالما كانت منطقة مستقرة ولم تكن أبداً مصدر تهديد على أي طرف".
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه "هذا الاعتداء يمثل خرقاً واضحاً لسيادة الإقليم والعراق وينبغي على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم السكوت إزاء هذه الجريمة ".
إلى ذلك وتبنى "الحرس الثوري" في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، قصف عدة مناطق بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بالصواريخ الباليستية.
في وقت لاحق من سماع دوي انفجارات شديدة في عدة مناطق من أربيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف ما أسماه "مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران" في أربيل .
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن