زاكروس – أربيل
استهدفت تركيا مجدداً، اليوم الأحد، عدة نقاط في كوردستان سوريا، إثر مقتل تسعة جنود أتراك في هجوم نسب الى حزب العمال الكوردستاني، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مسيرات تركية استهدفت مساء اليوم، محطة كهرباء عامودا مما أدى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل".
وبينت أنه "أصيب طفل بجروح نتيجة قصف مطحنة أهلية في قرية سينجق جنوب عامودا بغارتين، واستهدفت شركة نيركز في هرم شيخو غرب القامشلي، كما استهدفت منازل لمواطنين، واحد في قرية كودحة، وآخر في قرية مركبة في ريف عامودا، والثالث يقع بين هرمي شيخو وعلي فرو جميعها في ريف الحسكة".
إضافة إلى "محطة تحويل كهرباء في القامشلي، وضربة جوية بالقرب من دوار تمثال باسل في القامشلي".
كما قصفت طائرة مسيرة، وفق المرصد، موقعا يقع بين اتحاد الفلاحين ومقر أمن الحواجز التابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في الدرباسية بريف الحسكة، وخلف القصف أضرار مادية.
بدورها نقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها "في المجموع، تم تدمير 23 هدفا، بينها آليات"، لافتة أيضا إلى استهداف مخازن أسلحة ومستودعات لوجستية.
وأفاد الجيش التركي السبت أنه هاجم 54 "هدفا" لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب الكوردية، بعد مقتل الجنود الأتراك التسعة في هجوم استهدف الجمعة قاعدة عسكرية تركية.
وتشن تركيا عمليات عسكرية ضد "حزب العمال الكوردستاني" الذي تعتبره "إرهابياً"، في إقليم كوردستان، في حين لا ترحب بغداد بالوجود العسكري التركي ضمن الأراضي العراقية.
كذلك تتواجد القوات التركية في نقاط عسكرية بالشمال السوري، وكذلك مناطق في كوردستان سوريا بحجة حماية حدودها من العمال الكوردستاني، حيث تعتبر الحكومة السورية الوجود التركي على أرضها "احتلالاً".
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية. وشنتّ منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الكورد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن