زاكروس – أربيل
تسلمت المحكمة الاتحادية العليا، الأحد، دعوى ببطلان ترشيح شعلان الكريم مرشح حزب "تقدم" لرئاسة مجلس النواب العراقي.
أقام الدعوى كل من النائب يوسف الكلابي والنائب فالح الخزعلي عن "الإطار التنسيقي" اللذين هددا بكسر النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الاتحادي، مساء أمس ، اعتراضا على قبول ترشيح النائب شعلان الكريم متهمين إياه بمدح النظام العراقي السابق، فيما رد النائب (الكريم) التهمة في بيان سابق للجلسة.
إذ قال النائب يوسف الكلابي في مؤتمر صحفي مشترك ، مساء السبت ، "سنطلب من رئاسة المجلس تقديم ملف الكريم إلى هيئة المساءلة والعدالة، وبخلافه سنمضي لكسر النصاب في جلسة التصويت لانتخاب رئيس البرلمان ".
بدوره قال النائب فالح الخزعلي "طلبنا من رئيس مجلس النواب بالنيابة بعرض الوثائق على هيئة المساءلة والعدالة لأن هذا المنصب يجب أن لا يكون لشخص يمجد النظام المقبور، ومنها مقاطع فيديوهات تؤكد أن الكريم لايزال يمجد النظام البائد وحزبه وعلى رئيس المجلس بالنيابة إحالة الوثائق إلى هيئة المساءلة والعدالة ونطلب من رئيس المجلس تأجيل الجولة الثانية لموعد لاحق ".
فيما أصدر مكتب النائب شعلان الكريم، توضيحاً حول مقطع فيديو قديم يُتهم فيه بالترويج لحزب البعث المحظور ورموزه، من قبل جهات لم يسمها، بهدف "منعه من أداء دوره السياسي والنيابي بالشكل المطلوب"، واصفاً ذلك بأنه “علامة على الفجور في الخصومة” والخوف من الأصوات الوطنية العاقلة.
وقال المكتب إن “هذا المقطع استخدم للشكوى ضد الشيخ الكريم في انتخابات عام 2014 البرلمانية، وتم استبعاده بسببه من الانتخابات بقرار من هيئة المساءلة والعدالة”.
فيما أضاف المكتب أن “الشيخ الكريّم قدم طعناً أمام القضاء العراقي الذي قبل الطعن والاعتراض، وأعادت الهيئة القضائية التمييزية النظر فيه، وجاء في قرارها قبول طعن الشيخ الكريم ونقض قرار هيئة المساءلة والعدالة والسماح بعودته لخوض الانتخابات النيابية في وقتها".
إلى ذلك تضمنت الدعوى التي رفعها الكلابي والخزعلي طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن