زاكروس عربية - أربيل
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن اللقاء المرتقب لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بمسؤولين إسرائيليين في زيارته لتل أبيب ستشهد مناقشات يتوقع أن تكون صعبة.
ووفق ما ذكر موقع "أكسيوس"، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون ببلينكن اليوم الثلاثاء (9 كانون الثاني 2024)، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الإثنين، إلى تل أبيب حيث سيجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع السلطات الإسرائيلية، مع تشديده على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال بلينكن، في تصريحات صحفية قبل مغادرة السعودية: إنه "وجد الزعماء في الشرق الأوسط، عازمين على منع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة"، لافتاً أن "إسرائيل ولبنان وحزب الله اللبناني لا يريدون الانجرار إلى صراع واسع النطاق".
وأضاف أن "الإسرائيليين أوضحوا له أنهم يريدون إيجاد طريقة دبلوماسية للمضي قدمًا وتوفر الأمن للسماح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم"، مشيرا إلى أن إسرائيل "قامت بإجلاء 100 ألف شخص من الشمال بسبب القصف من لبنان، والذي أصبح أكثر تواتراً وسط الصراع في قطاع غزة".
فيما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن، أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءاً من صفقة رهائن جديدة.
وأوضح الموقع أن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن "المفاوضين الإسرائيليين يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، تمثل وسيلة ضغط كبيرة، لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة".
ومن المتوقع أن يعقد بلينكن الثلاثاء سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين من رئيس الدولة إلى وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير غانتس، كما أنه سيعقد اجتماعا مع المجلس الحربي الإسرائيلي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن