زاكروس– أربيل
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، على أهمية استخدام الدفع بالبطاقات الإلكترونية، فيما أشار إلى أنها "ركيزة أساسية" بمفردات الإصلاح الاقتصادي.
فيما يحاول صناع القرار النقدي في العراق منذ نحو عام إقناع الشركات والمستهلكين بجدوى التحول الرقمي في التعاملات التجارية والمالية وسط تباين الآراء حول مدى نجاح خطط ضبط الأوضاع وخاصة في ما يتعلق بأسعار الصرف في السوق المحلية.
ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، أن السوداني، ترأس اجتماعاً خُصص لمتابعة التحول المالي والاقتصادي إلى الدفع الإلكتروني، ونقاط البيع والتداول المالي بالبطاقات الإلكترونية (POS)، بحضور محافظ البنك المركزي، ومستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإستراتيجية والاقتصادية والمصرفية، ومدير عام المدفوعات في البنك المركزي.
بحسب البيان استمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز عن آخر الإجراءات والتفاصيل التنفيذية للتحول إلى الدفع بالبطاقات الإلكترونية، في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، وما تنفذه الأجهزة المعنية بالمتابعة والرقابة على التحول والاستخدام.
وأشار إلى أن استخدام الدفع بالبطاقات الإلكترونية والدفع الرقمي "ركيزة أساسية في مفردات الإصلاح الاقتصادي المعتمد في البرنامج الحكومي”.
كما شهد الاجتماع مناقشة التعرفة والعمولات التي تتقاضاها الجهات المالية والمصرفية.
هذا وشدد رئيس الوزراء، على “وجوب تجنيب المواطنين أعباء مالية إضافية نتيجة هذه العمولات”، موضحاً أن “الهدف تسهيل التعامل وتيسير الدفع في عموم المجالات، مع ضمان أعلى مستويات الأمان”.
إلى ذلك ترى الحكومة أن توسع تجربة الدفع الإلكتروني في السوق المحلية يمثل دعما مهما للبنك المركزي والاقتصاد العراقي وتقليل تكاليف نقل الأموال الورقية وكذلك جعلها بمأمن وأيضا سد ثغرات تهريب العملة.
كذلك وفق رابطة المصارف الخاصة العراقية، يبلغ إجمالي البطاقات الائتمانية المفعلة التي يمتلكها المواطنون نحو 14.9 مليون بطاقة بكل أنواعها، بالإضافة إلى 2.1 مليون محفظة دفع عبر الهواتف الذكية مفعلة.
فيما فعليا بدأت البنوك في تقليص السحب النقدي منذ أشهر قليلة بداعي عدم توفير المركزي للسيولة الكافية من الدولار في السوق ما يثير سخط المتعاملين والمودعين وينذر بتداعيات خلال الفترة المقبلة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن