زاكروس– أربيل
أكد قائد شرطة كركوك اللواء كاوا غريب في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الجيش سينسحب من منازل حي نوروز، ولن تكون هناك قوات عسكرية هناك، فيما أعلن عن إطلاق سراح المعتقلين.
في التفاصيل، فإن منازل حي نوروز -ومعظمها بمساحة 400 و600 متر مربع- كانت مشغولة في عهد النظام السابق من قِبل ضباط وشخصيات حكومية، وبعد سقوط النظام السابق، غادرت تلك الشخصيات، وصارت المنازل من نصيب عوائل سكنتها دون إجراءات رسمية ، وتطالب بعض الجهات الحكومية في الوقت الحالي، مثل وزارتي الدفاع والمالية، باستعادة تلك المنازل وإخراج ساكنيها منها.
وقبل 3 أيام، تمركزت قوة من الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، بتوجيه من المحافظ المفروض على كركوك، راكان الجبوري داخل بعض المنازل في الحي “نوروز”، مطالبين بإخلاء 122 منزلاً على الفور، حيث تسكن 172 عائلة كوردية في تلك المنازل، مما تسبب بتوتر بين سكان الحي والقوات الأمنية، وقاد إلى اعتقالات بين سكان الحي.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، أمس الأربعاء، أنه تحدث مع رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني بهذا الشأن لإيقاف عمليات التهجير هذه.
وقال شاخوان عبدالله في بيان: "بعدما اتصل بنا عدد من أهالي حي نوروز أمس وأبلغونا بقدوم قوة إلى الحيّ وقيامها بمطالبتهم بإخلاء منازلهم، تحدثتُ مع السيد رئيس الوزراء العراقي، والذي قام مشكوراً بتوجيه وزارة الدفاع بالانسحاب وإيقاف ما يحصل، وعدم طرد أي مواطن من منزله".
عبد الله تابع: "تحدثت اليوم مع السيد قائد العمليات اليوم والذي أكد تنفيذ قرار القائد العام للقوات المسلحة".
هذا وبعد انسحاب قوات الجيش ودخول قوات من الشرطة المدنية إلى الحي، انتهت “مؤقتاً” مشكلة منازل حي نوروز في كركوك.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن