الخارجية الاتحادية عن استهداف مقر أمني: العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم

زاكروس - أربيل

أعربت وزارة الخارجية الاتحادية، عن إدانتها "للاعتداء السافر" الذي استهدف مقراً أمنياً في العراق، وأسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 6 آخرين بجروح.

وقات الوزارة عبر بيان اليوم الخميس: "نعبّر عن إدانتنا الشديدة للاعتداء السافر الذي استهدف اليوم الخميس أحد المقار الأمنية العراقية".

الخارجية أكدت أن "الاعتداء على تشكيل أمني يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويخضع لسلطة الدولة تصعيد خطير"، ونؤكد أن العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية.

واستهدف قصف بطائرة مسيرة مقر اللواء 12 من الحشد الشعبي، اليوم الخميس ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 6 آخرين بجروح.

وأفاد مراسلنا في بغداد باستهداف مقر الدعم اللوجستي التابع للحشد الشعبي و الواقع قرب كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين وسط العاصمة بطائرة مسيرة.

وأشارت مصادر مقربة من الحشد الشعبي إلى أن القصف على مقر اللواء 12 أسفر عن مقتل اثنين أحدهما هو مسؤول الجناح العسكري لحركة النجـ.باء، قائد عمليات اللواء أبو تقوى السعيدي فضلاً عن سقوط 6 جرحى آخرين، كما أدى القصف إلى إصابة مسؤول استخبارات الحشد الشعبي بجروح.

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، أن استهداف أحد المقار الأمنية في بغداد بطائرة مسيرة "لا يختلف عن الأعمال الإرهابية"، وفيما عدّ ذلك "تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق"، أشار إلى أنه "يقوض جميع التفاهمات بين القوات المسلحة العراقية والتحالف الدولي".

وأضاف أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".