خامنئي يتوعد بـ"ردّ قاس" والعالم يندد بالتفجيرين "الإرهابيين"

زاكروس - أربيل

توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأربعاء بـ"رد قاس" إثر التفجيرين في جنوب إيران واللذين أسفرا عن مقتل 103 أشخاص تزامناً مع إحياء ذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني.

وقال خامنئي عبر بيان: إن "الأعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجدداً بكارثة وأسقطوا عدداً كبيراً من السكان الأعزاء في كرمان شهداء"، مؤكداً أن "هذه الكارثة ستلقى رداً قاسياً بإذن الله".

بدوره ندد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، بالتفجيرين، معتبراً أن ما حصل عمل "جبان" و"مشين".

وقال في بيان "لا ريب أن مرتكبي هذا العمل الجبان سيتم كشفهم قريبا وسيحاسبون على عملهم المشين من جانب قوات الأمن والنظام".

وأعلنت إيران الخميس يوم حداد وطني بعد مقتل 103 أشخاص في انفجارين وقعا قرب مرقد اللواء قاسم سليماني في محافظة كرمان أثناء مشاركة حشود في إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة أميركية، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي.

وأفاد التلفزيون الرسمي "إثر الهجوم الإرهابي في كرمان أعلنت الحكومة غداً (الخميس) يوم حداد وطني في سائر أنحاء البلاد".

وندد العديد من دول العالم التفجير،حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانفجارين بـ "الصادمين بوحشيتهما"، وكتب في رسالة إلى الرئيس الإيراني والمرشد الأعلى ، أن "اغتيال أشخاص مسالمين يزورون مقبرة أمر يصدم بوحشيته"، مضيفا "ندين بحزم الإرهاب بأشكاله كلها"، وفق ما أورد الكرملين.

كما ندد الاتحاد الأوروبي بما اعتبره "عملا إرهابيا"، وقال متحدث باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي في بيان: إن "الاتحاد الأوروبي يبدي تضامنه مع الشعب الإيراني"، منددا ب"عدد صادم" من الضحايا المدنيين.

وأكد "وجوب محاسبة" المسؤولين عن هذا الاعتداء.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش "يدين بشدة" الانفجارين، موضحاً أن "الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي استهدف اليوم مراسم في مدينة كرمان في جمهورية إيران الإسلامية والذي أفادت تقارير بأنه أودى بأكثر من 100 شخص وأصاب كثرا آخرين".

وقتل أكثر من 100 شخص جراء انفجارين وقعا بفارق دقائق في جنوب إيران واستهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لمقتل اللواء قاسم سليماني بضربة أميركية.