Erbil 21°C الجمعة 22 تشرين الثاني 13:50

بمناسبة أعياد الميلاد .. الصدر "عاجز" عن تهنئة المسيحيين "المظلومين" في العراق

مبيناً أنه يتمنى لهم الأمان.

زاكروس - أربيل   

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في  وقت متأخر من الجمعة، إنه "يعجز "عن تهنئة المسيحيين بعيدهم، مبيناً أنه يتمنى لهم الأمان.

وقال الصدر في تغريدة على منصة أكس (تويتر سابقاً) : "ها نحن على أبواب رأس السنة الميلادية ولا نستطيع تقديم التهاني لأحبتنا المسيحيين المظلومين في عراقنا الحبيب".

الصدر عزا ذلك إلى "بعد ما وقع عليهم من حيف ومآس بسبب داعش، واليوم لأسباب أخرى غير ذلك".

إلى ذلك وسبق أن كشف الكاردينال لويس ساكو، عن تراجع نسبة المسحيين في العراق إلى نحو 1%، مشيراً إلى مقتل 1200 مسيحي خلال 15 سنة إثر أعمال العنف التي شهدها العراق، ولفت إلى تعرضهم لعدد من الانتهاكات الإثنية والسياسية فضلاً عن التهميش.

فيما تشير الدراسات إلى أن المسيحية في العراق ظلت لقرون عديدة محتفظة بطابعها السرياني – الآشوري، لغة وأسلوب حياة مع بقاء اللغة والكتابة السريانية كلغة تخاطب يومي، بمختلف لهجاتها التي ظلت سائدة في تعاملات مسيحيي العراق بمختلف توجهاتهم ومشاربهم.

إلا أن محن المسيحيين بدأت مع علو الخطاب الطائفي والمصلحة الطائفية في الحياة السياسية العراقية وتعمق مظاهر العنف ضدهم منذ مطلع القرن العشرين، حتى خلت الحلول بين أيديهم وأصبحت هجرتهم الجماعية ظاهرة تكبر كل حين كلما زادت الحروب وحلت القلاقل .

 الكاردينال ساكو أكد مغادرة مليون مسيحي للعراق بعد سقوط النظام، وبعد تهجير عناصر داعش لمسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى عام 2014، لأسباب أمنية (السلاح المنفلت) وسياسية (منطق الطائفية والمحاصصة الذي صب على العراق نار جهنم) واقتصادية (الفساد) واجتماعية (التطرف الديني وداعش)". 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.