Erbil 15°C السبت 04 أيار 02:02

الكشف عن هوية رجل دين شيعي أغتيل في بغداد

سبق أن واجه معارضة شديدة وعداء كبيرا من قبل الجماعات السياسية
تزعم المعمم قوائم انتخابية طيلة الدورات الانتخابية الماضية

زاكروس - أربيل

أفاد مصدر أمني في ديالى، اليوم الخميس، بأن رجل الدين الشيعي الذي تم اغتياله في بغداد هو زعيم حزب "الداعي" الذي يدعو لحصر السلاح بيد الدولة ممثلة بوزراتي الداخلية والدفاع.

كشف المصدر أن مسلحين اعترضوا طريق الأمين العام لحزب (الداعي)، فاضل المرسومي، بالقرب من مديرية مرور التاجي شمالي العاصمة، حيث تم اغتياله بطلقات نارية.

جدير ذكره أن فاضل المرسومي الملقب بـ"الإمام الرباني" يحظى بشعبية في ديالى ويسكن قضاء الخالص شمال شرق بعقوبة.

كما إنه كان يقضي أغلب أوقاته في العاصمة بغداد، إلى جانب تزعمه قوائم انتخابية طيلة الدورات الانتخابية الماضية، ويخوض اتباعه انتخابات مجلس محافظة ديالى بقائمة "وطنيون".

بحسب  سيرته الذاتية في موقعه الرسمي، فقد واجه معارضة شديدة وعداء كبيرا من قبل الجماعات السياسية بسبب مشروعه الذي وصفه "الفكري الاصلاحي الذي رفض من خلاله الطائفية وحمل السلاح والاقتتال الداخلي",

كذلك سبق أن تم اعتقاله في ديالى عام 2009 والعام 2012 بتهمة تزعم حركة غامضة مجهولة التمويل.

هذا وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر أمني في بغداد بأن "مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه سيارة نوع (تاهو) يستقلها رجل دين بالقرب من الجسر الدوار شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة".

إلى ذلك وكان للحزب مشاركات انتخابية على مدى 5 دورات برلمانية ودورتين انتخابية لمجالس المحافظات حيث دخل في جميع مشاركاته الانتخابية بقائمة مستقلة.

فيما تقول المبادئ  الأساسية للحزب  إنه "يرفض أي تقييد للحريات العامة والخاصة ولاسيما حرية الفكر والعقيدة والتعبير والتأكيد على صيانتها من خلال تشريعات واضحة ومحددة وضرورة العمل على تثقيف المجتمع وتطويره ليعرف حدود حريته وعدم المساس بحريات الآخرين."

بالإضافة إلى "ترسيخ مبادئ الديمقراطية واحترام الدستور بصفته القانون الأعلى في البلاد وعدم السماح بأي انتهاك لمبادئه ونصوصه ومحاسبة كل كتلة أو حزب سياسي يتسبب بعرقلة العمل الديمقراطي على أن يصل حد المحاسبة إلى الإقصاء من العملية السياسية عبر تشريعات قانونية وإجراء".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.