زاكروس- أربيل
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في العراق، اليوم الجمعة، عن دعمه للعراق في ضرب الشبكات الكبرى للمخدرات، فيما أشار إلى السعي لربط العراق بالجهات الدولية لمساعدته بمجال مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة.
سبق أن كشف المتحدث باسم مديرية شؤون المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية، العقيد بلال صبحي أن الوزارة تبذل جهوداً نوعية لمواجهة آفة المخدرات، واستهداف كبار التجار، وتفكيك الشبكات الكبيرة لتهريب المواد المخدرة، لافتاً أنه أسفرت هذه الجهود عن إلقاء القبض على أكثر من 12 ألف متعاطٍ ومروج وتاجر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وضبط 3500 طن من مختلف المواد المخدرة.
قال رئيس الأمم المتحدة وكبير منسقي البرامج علي البرير، للوكالة الرسمية، إن "مكتب الأمم المتحدة يعنى بالمخدرات والجريمة، وله شراكات مع العراق في مجالات مختلفة"، مؤكدا "دعم العراق في تطوير إمكانياته لمكافحة المخدرات ونقلها من التركيز على صغار المستهلكين إلى ضرب الشبكات الكبرى".
أضاف البرير، أن "الأمم المتحدة تعمل مع العراق على تطوير تقنيات التحقيق المتقدمة في المجال الجنائي والاستخباري من خلال بناء القدرات، إضافة إلى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ورصد محصلات الجرائم، ومكافحة الجريمة المنظمة، منها الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين".
كما أشار إلى، أن "الأمم المتحدة لا تتدخل في التحقيقات، ولكن تعمل على تطوير قدرات العراق وربطه بالجهات الدولية المختلفة التي يمكن أن تساعده في مجالات مختلفة"، مؤكداً أن "العراق خلال السنة الأخيرة تطور بشكل كبير، ولديه الرغبة في زيادة التنسيق بين الأجهزة الحكومية الاتحادية وبين الأجهزة الحكومية في الإقليم".
هذا و سبق أن أعلنت مديرية شؤون المخدرات في وزارة الداخلية الاتحادية، اعتقال 10 آلاف متهم بتجارة وتهريب المخدرات، في نحو 6 أشهر فقط.
إذ كشفت المديرية منتصف شهر تموز/يوليو الماضي عن واحدة من أكبر العمليات ضد تجار المخدرات، شملت ضبط أكثر من مليوني حبة "كبتاغون"، ومعملاً لصناعة المخدرات في الديوانية.
وبحسب وزارة الداخلية، فإنّ "المخدرات تدخل إلى العراق عبر كل من إيران وسوريا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن