Erbil 15°C الأحد 28 نيسان 00:36

"غاز البصرة" تعلن تحقيق "الاكتفاء الذاتي" والتصدير إلى 11 دولة

إنتاج الشركة ارتفع بمعدل أربعة أضعاف منذ عام 2013
وصل الإنتاج اليوم إلى 950 مليون قدم مكعب قياسي

زاكروس عربية- أربيل

أعلنت شركة غاز البصرة، اليوم الإثنين، عن تحقيق "الاكتفاء الذاتي" في إنتاج غاز الطبخ وبدأت في تصدير هذه المادة إلى 11 دولة، فيما كشفت عن زيادة معدل الإنتاج إلى أربعة أضعاف خلال العقد الماضي باعتمادها إستراتيجيات وتقنيات حديثة لتنفيذ المشاريع.

فيما يمتلك العراق مخزونا يقدر بنحو 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، جرى إحراق 700 مليار منها، نتيجة ضعف القدرة على استغلاله، وفق تقديرات سابقة لوزارة النفط.

ويحتاج العراق الغاز لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث يستورد من إيران 20 مليون قدم مكعب قياسي يوميا، فيما يتطلب توفير 70 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز يومياً لتشغيل المحطات.

إلى ذلك، أكد مدير هيئة الإنتاج العليا ونائب المدير المفوض للشركة، مرفأ كاظم الأسدي، في حديث لصحيفة "الصباح الرسمية"، أن الشركة بدأت تصدير مادة غاز الطبخ بعد بناء رصيف ثالث كامل لتصدير هذه المادة، مبينا، أنه "منذ عام 2016 وحتى اليوم، قامت الشركة بتصدير أكثر من 296 شحنة من غاز الطبخ عالي الضغط".

أوضح الأسدي، أن "العراق أصبح مصدرًا لمادة غاز الطبخ بعد أن كان يستوردها، وأن التصدير يتم إلى 11 دولة في الوقت الحالي"، مشيراً  إلى أن "الشركة بدأت في تصدير غاز شبه مبرّد، مما سمح بزيادة حجم الشحنات وتحسين العائد الاقتصادي".

كما أكد، أن "إنتاج الشركة ارتفع بمعدل أربعة أضعاف منذ عام 2013، حيث وصل الإنتاج اليوم إلى 950 مليون قدم مكعب قياسي".

ولفت إلى أن "شركة غاز البصرة عراقية تعمل وفق معايير عالمية نتيجة وجود الشركاء الأجانب شركتي شل وميتسوبيشي"، منوهاً بأن "الشركة اعتمدت استراتيجيات وخططاً وتقنيات حديثة لتنفيذ المشاريع وإدارة الإنتاج".

إلى ذلك وسبق أن أوردت وكالة الأنباء الرسمية، في أيار من العام قبل الماضي  أن العراق يعتزم استثمار 3 مليارات دولار في شركة غاز البصرة على مدى خمس سنوات .

وشركة غاز البصرة تأسست عام 2013 وهي مشروع مشترك مدته 25 عاماً بين شركة غاز الجنوب المملوكة للحكومة بنسبة 51 بالمئة، وشركة شل التي تمتلك 44 بالمئة من الأسهم، وميستوبيشي بنسبة 5 بالمئة.

الاقتصاد طاقة

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.