زاكروس - أربيل
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، مشاركة الرئيس بشار الأسد في أعمال القمة العربية الطارئة المقررة، السبت، في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقيها طلبا رسميا من كل فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية في الرياض.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، في وقت سابق: إنّ اجتماع السبت سيعكس "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها".
وأكّد محللون سعوديون أنّ على الجامعة العربية ألا تكتفي ببيانات تدين الهجمات على المدنيين في غزة، مع أنه من غير الواضح كيف يمكن للتكتل العربي أنّ يؤثر على مجرى الأحداث على الأرض.
وقال المحلل السعودي سليمان العقيلي "هذا الاجتماع (الجامعة العربية) سيكون ناجحا إذا أدى إلى أي صيغة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب. وإلا فلن يكون ناجحا".
وتابع أنّ "الحاجة الملحة الآن هي وقف الحرب".
وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في هجوم شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم.
فيما يشن الجيش الاسرائيلي مذاك هجوما بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة.
وتسببت عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصلة منذ الهجوم، بمقتل 10812 شخصا بينهم 4412 طفلا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وكانت إسرائيل اعلنت فتح "ممر" جديد للإخلاء لعدة ساعات، بعد أن غادر نحو 50 ألف شخص الأربعاء.
وتفرض اسرائيل منذ التاسع من تشرين الأول "حصارا مطبقا" على قطاع غزة حارمة سكانه من المياه والكهرباء والمواد الغذائية والوقود. ويخضع القطاع أساسا لحصار إسرائيلي بحري وجوي وبري منذ تولي حركة حماس السلطة فيه العام 2007.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا الأربعاء أي وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن الرهائن الذين اختطفتهم حماس في السابع من تشرين الأول خلال هجومها غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن