زاكروس عربية – أربيل
عقد مجلس الاستخبارات الوطني، اليوم الأحد، جلسته الاعتيادية الثانية عشرة، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وبحضور أعضاء المجلس والجهات الساندة، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها. وفق بيان رسمي .
فحسب بيان للمكتب الإعلامي للأعرجي، فأنه استهل الجلسة بالتأكيد على أن ما يحدث في غزة هو "انتهاك لكل القيم الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان”، مشدداً على أن موقف العراق هو التأكيد على "ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
كما شدد الأعرجي على أن :الأجهزة الأمنية تحتاج إلى بذل الجهود للحصول على المعلومات والحفاظ على الأمن”، مشدداً على “أهمية اليقظة والحذر والعمل بشكل استثنائي، لأن عصابات داعش الإرهابية تحاول استغلال أي ثغرة، للقيام بأعمال إرهابية”.
هذا وبحسب البيان ناقش المجلس “الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل المجتمع الاستخباري في هذه المرحلة المفصلية وضرورة متابعة كافة التفاصيل الدولية والإقليمية والمحلية، للحفاظ على أمن البلد ، كما بحث المجلس الإنجازات المتحققة لمركز المعلومات الاستخباري المشترك، وكذلك الرؤية المستقبلية لعمل المركز “.
يأتي هذا في الوقت الذي تشن فيه الفصائل المسلحة الولائية هجمات صاروخية غالباً عبر طائرات مسيرة على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، منذ أسبوعين، إلا أنها وبحسب تقديرات أمنية "ما زالت ضعيفة"، من ناحية الأضرار التي تحدثها داخل تلك القواعد، وتأثيرها في المشهد الأمني العام.
خلال الأسبوعين الماضيين، نُفذ 12 هجوماً بطائرات مسيّرة وصواريخ كاتيوشا، على قاعدتي حرير، وعين الأسد، ومعسكر فيكتوريا، الملاصق لمطار بغداد. وتضم تلك المواقع الثلاثة المئات من العسكريين الأميركيين وقوات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، أبرزها البريطانية والفرنسية.
إلا أن الحكومة العراقية تكاد لم تتخذ موقفاً من هذه الهجمات سوى التأكيد للجانب الأميركي على موقفها القاضي بالالتزام باتفاقية الإطار الإستراتيجي وحماية القواعد التي تضم قوات التحالف الدولي في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن