Erbil 11°C الأربعاء 04 كانون الأول 18:09

المفوضية المستقلة تكشف عن العقوبات المترتبة على خرق قانون الدعاية الانتخابية

المفوضية تقوم بتحويل الأولويات إلى الهيئات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية
عامل مطبعة في بغداد يطبع ملصقات انتخابية (أ.ب)

زاكروس عربية – أربيل

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، أن عقوبة المخالف للحملة الدعائية للانتخابات تصل إلى السجن أو غرامة 50 مليون دينار عراقي.

المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، قالت في تصريح صحفي إن "المفوضية ترصد حالات الاعتداء على الدعاية الانتخابية للمرشحين وترفعها الى الجهات القضائية"، مبينة أن "المفوضية ليس لديها الحق بمحاسبة المواطن، وإنما تقوم بتحويل الأولويات إلى الهيئات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية".

أشارت الغلاي، إلى أن "المفوضية لها الحق باتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لضوابط نظام الحملات الانتخابية بحق تعدي مرشح على الدعاية الانتخابية لمرشح آخر".

بشأن المخالفين لنظام الحملات الانتخابية، أوضحت الغلاي، أن "غرامة مالية تفرض على المخالفين لنظام الحملات الانتخابية تبدأ من 500 ألف دينار للمخالفات البسيطة كأن تكون وضع الحملة الانتخابية في مكان غير مخصص، إذ يتم إبلاغ المرشح برفع التجاوز وفي حال عدم الاستجابة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية"، لافتة إلى أن "عقوبة المخالفات قد تصل إلى إحالتها لجرم انتخابي عقوبته الحبس أو فرض غرامة تصل إلى 50 مليون دينار أو استبعاده من الانتخابات".

وسبق أن كشفت المفوضية عن ارتفاع عدد المرشحين المستبعدين من السباق الانتخابي لانتخابات مجالس المحافظات المقررة كانون الأول المقبل، إلى 255 مرشحاً على خلفية "ارتباطاهم" بحزب البعث المحظور في البلاد .

فيما يأتي الإجراء خلافاً لوعود قطعها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بنقل إجراءات هيئة "المساءلة والعدالة"، المتعلقة باستبعاد أعضاء حزب البعث من المشاركة بالحياة السياسية والحكومية، إلى القضاء، ليكون الملف قضائياً بعيداً عن أي جانب سياسي، وهو ما تطلبه القوى السياسية العربية السنية التي تعتبر أن الملف "استخدم سياسيا بشكل كبير".

بالإضافة إلى أن هيئة "اجتثاث البعث" التي تحوّل اسمها إلى "هيئة المساءلة والعدالة"، تواجه اتهامات واسعة بـ "الانتقائية" في إصدار أحكام الإقصاء أو الإقالة من المؤسسات والدوائر الرسمية، استجابة لضغوط من قبل قوى مؤثرة على المستوى السياسي.

إلى ذلك ، لفتت إلى أن "أمانة بغداد وضعت ضوابط بخصوص مسألة عدم استخدام الجزرات الوسطية أو أي مسطح أخضر أو الحدائق العامة، فضلاً عن عدم استخدام الدلالات المرورية ومباني الدولة ودور العبادة والأماكن التراثية في الدعايات الانتخابية"، منوهة بأن "لجاناً ميدانية بالتنسيق بين أمانة بغداد ومفوضية الانتخابات تتابع المخالفات الانتخابية وإرسالها الى المفوضية لغرض استقطاع المبالغ الخاصة بالمخالفة الانتخابية".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.