زاكروس عربية – أربيل
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 شخصاً قتلوا في قصف واشتباكات بين مسلحين يعملون مع القوات السورية من جهة؛ وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من جهة أخرى في ريف دير الزور بشرق البلاد.
أضاف المرصد أن الاشتباكات اندلعت، فجر اليوم الأحد، بين "قسد" من جهة؛ ومسلحين محليين ومجموعات الدفاع الوطني التابعة للقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، في مناطق عدة بريف دير الزور.
فيما كشف بيان لقسد أن مسلحين شنوا هجوماً بالمدفعيّة الثَّقيلة والهاون وأسلحة الدّوشكا على قرى وبلدات "أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام"، وأوضحت أن الهجوم "جاء من 3 محاور، وانطلق المهاجمون من قرى ومدن صبيخان، الدّوير والميادين الواقعة في الضفّة الغربيّة لنهر الفرات، التي تسيطر عليها الحكومة السورية".
كما بينت أن المسلحين حاولوا التسلل إلى شرق الفرات، حيث مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، خاصة في قرى وبلدات أبو حردوب، ذيبان وأبو حمام.
حول حصيلة قتلى الاشتباكات قالت قسد إنها "أسفرت عن مقتل 19 مسلحاً، منهم 6 في ناحية ذيبان، و13 آخرين في قرية أبو حردوب، إضافة إلى جرح 20 آخرين"، لافتة أن من بين المصابين في صفوف المسلحين "مروان الفاضل أحد مسؤولي (أسود الشرقية) التابع للنظام السوري".
كذلك أشارت "قسد" إلى أن 4 مدنيين فقدوا حياتهم إثر سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل، وأصيب 10 آخرون، معلنة أن 3 عناصر من قواتها فقدوا حياتهم خلال الاشتباكات.
فيما ذكر المرصد أن "قسد" تمكنت من أسر 4 من المسلحين المحليين خلال الاشتباكات، التي قال إنها ما زالت مستمرة حتى مساء اليوم.
يذكر أن أرياف دير الزور تشهد حالة من الفوضى وعدد الاستقرار منذ سنوات، وحدثت فيها قبل أشهر اشتباكات مسلحة أسفرت عن ضحايا بعد عزل قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل.
خلال تلك الفترة، ظهرت شخصية عشائرية، تدعى "إيراهيم الهفل"، شيخ عشيرة العكيدات في دير الزور، وأعلن الوقوف بوجه قوات قسد، التي أعلنت بدورها أنه مطلوب إثر قيامه بـ "الفتنة".
وبعد سيطرة "قسد" على بلدة الذيبان، معقل الهفل، اختفى أثره وعاد للظهور مجدداً قبل فترة، وهدد بطرد قسد من مناطقهم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن