زاكروس عربية – أربيل
قدم المدير العام للمصارف التجارية في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان مولود صابر، اليوم الإثنين، توضيحاً للرأي العام بشأن الإيرادات ومبالغ الرواتب، فيما بيّن أن الإيرادات النهائية تبلغ شهريا 170 مليار دينار تصرف للرواتب والإنفاق الحكومي.
لفت صابر إلى وجود تفسير "خاطئ" لاحتساب وتفسير إيرادات إقليم كوردستان، مبينا أن الإيرادات ليست كلها نقدية لكي يتم انفاقها للرواتب، مورداً مثالاً "يقال إن الايرادات المحلية تبلغ 320 مليار دينار، إلا أن هذا التفسير خاطئ، لأنه يجب احتساب الإيراد النهائي ونعرف كم هو؟".
كما أوضح صابر أن "الإيرادات النهائية هي ذلك المبلغ النقدي الذي يمكن استخدامه للرواتب وسلف الموظفين واحتياجات الحكومة"، مبيناً أن "الوزارة لها قيد في المصرف وهو ليس مبلغاً نقدياً وأن استعادة السلف والقروض تحسب إيراداً ولكنه ليس إيراداً بل هو تصفية وتسوية".
كذلك كشف صابر عن الإيرادات بالقول إن "الايرادات النقدية الموجودة في أربيل ودهوك والسليمانية تبلغ 170 مليار دينار شهرياً وهي إيرادات نهائية"، مشيراً إلى أن "بعض الوزارات تأخذ قسماً من الإيرادات، فمثلاً في مديرية المرور يأخذون 25% من إيراداتها وليس جميع الإيرادات المالية لكي تقوم باستخدامها ومعظم الوزارات تستحصل نسبة من الإيرادات التي تحصل عليها وتودع في المصارف".
أضاف مولود صابر أن "الحكومة تعمل بشكل شفاف والبيانات بين يديها وهناك أدلة عليها ولكن في هذه المسألة هناك سوء فهم، فالإيرادات النهائية هي التي يمكن للوزارة أن تنفقها نقداً للرواتب وصرفيات الحكومة الكبيرة بحاجة إلى النقد والتمويل".
هذا وتحتاج حكومة إقليم كوردستان إلى 940 مليار دينار للرواتب الشهرية ماعدا السلف الشهرية للوزارات والإنفاق الحكومي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن