زاكروس - الموصل
إعداد: محمد طلال النعيمي
تعاني مدارس نينوى من نقص حاد في المناهج الدراسية بالرغم من مرور أكثر من خمسة عشر يوماً على بدء العام الدراسي الجديد، ماشكل حالة من الإرباك بين الطلبة وإستياء من قبل الأهالي.
وينشغل أولياء أمور الطلبة في توفير إحتياجات ابنائهم من الكتب المدرسية والقرطاسية مع بدء العام الدراسي الجديد، ماخلق حالة من الاستياء بين الطلبة، ودفعهم الى شراء ملازم واستنساخها من السوق السوداء.
أحد اصحاب المكاتب في شارع النجفي بالموصل يؤكد أن الطلب على المناهج الدراسية يزداد كل يوم، وفي ظل الوضع المعاشي الصعب الذي يعيشه المجتمع الموصلي عقب التحرير، فأن العام الدراسي لبعض الأباء أصبح بمثابة كابوس مظلم ينتهي بإفراغ جيوبهم وانهيار ميزانيتهم، مطالبين الوزارة بالاستعداد للعام الدراسي قبل بدء الدوام وليس بعده كما يحدث اليوم.
توزع الكتب القادمة من الوزارة، من مخازن تربية نينوى التي تعمل ليل نهار لرفد المدارس بالكتب الواردة اليها، لكن النقص والتأخر من وزارة التربية الاتحادية التي باشرت مؤخراً ومتأخراً في عملية طباعة المناهج ماسبب نقصاً كبيراً لدى المدارس والطلبة على حد سواء.
منتصر العبيدي مدير شعبة المناهج والأثاث في مديرية تربية نينوى يقول إنهم يقومون بتسليم الكتب إلى المدراء فور وصولها من الوزارة، مضيفاً أنه تم تجهيز المدارس بالمناهج بنسب لا تتعدى الخمسين بالمائة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن