زاكروس عربية - أربيل
على خلفية وفاة مهندسين اثنين نتيجة سقوط أحد المقاطع الكونكريتية أثناء عملية التركيب على جسر(العمارة - المشرح) المؤدي إلى منفذ الشيب الحدودي مع إيران، أرسلت مهندسة متخصصة في مجال الإنشاءات والبناء الى قناة زاكروس الفضائية توضيحا يهم الرأي العام.
أكدت فاحصة في مجال الإنشاءات أن المواد التي تأتي من إقليم كوردستان هي الأفضل على الإطلاق ولكن المقاولين والشركات يذهبون الى المواد الإيرانية التي تقل عنها جودة لأسباب تتعلق بالأسعار واعتبارات اخرى.
وقالت مهندسة طلبت التحفظ على ذكر اسمها تعليقا على خبر سقوط أحد المقاطع الكونكريتية أثناء عملية التركيب على جسر (العمارة -المشرح) المؤدي إلى منفذ الشيب الحدودي مع إيران، إن "الظاهرة ستبقى مستمرة وسيفلت الجناة من الجزاء طالما كانت العقوبات غير رادعة".
المهندسة أكدت لقناة زاكروس أن "أساليب المقاولين والمهندسين باتت مكشوفة ويسهل اصطيادها إلا أن هناك تواطؤا من جانب بعض الجهات الحكومية لتمرير النماذج الفاشلة باستبدالها أثناء نقلها او تزوير أوراقها.
واستبعدت المهندسة ضلوع مختبرات الفحص او تواطؤها، لأنها تعتمد نتائج ما يصل إليها ولا علاقة لها بما يجري في الأبنية والإنشاءات، لأنه لا يدخل ضمن صلاحياتها.
وطالبت المهندسة من خلال قناة زاكروس بإجراء فحوصات دورية قليلة الضرر وإجبار المقاولين والشركات على إرسال نماذج "كور" للفحص.
وعرفت المهندسة نموذج "الكور" بأنه يؤخذ من الأساسات والخرسانات حتى بعد شهور أو سنوات للتحقق من نوعيته وجودته.
وأضافت "المقاولين والشركات المتلاعبة ترفض عادة إرسال مثل هذه النماذج متذرعة بالأضرار."، مؤكدةً أن "هناك العديد من أصحاب الضمائر اليقظة على استعداد لكشف جميع الألاعيب والخدع التي يلجأ إليها ميّتو الضمائر والذين لا يهمهم أن تقع سقوف المدارس فوق رأس التلاميذ او أن تتدمر المستشفيات والثكنات والجسور والطرق".
كما وعدت بتقديم وثائق خطيرة قد تزج بمسؤولين كبار في السجون لو تم تنفيذ القوانين الرادعة وتحرر القضاء من سلطة الفاسدين والقتلة.
تقرير: كمال بدران
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن