زاكروس عربية – أربيل
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية. اليوم الأحد، عن ضبط 162 بطاقة "ماستر كارد" معدة للتهريب في مطار بغداد الدولي، بهدف تهريب العملة الصعبة إلى خارج البلاد.
فيما تعددت وسائل تهريب العملة الصعبة إلى خارج العراق، ومنها البطاقات الائتمانية المصرفية، وعلى الرغم من محاولات الجمارك والأمن الحد من عمليات تهريب البطاقات، إلا أن هناك أعداداً كبيرة منها خرجت بشكل أو بآخر إلى دول الجوار.
تشمل هذه الطريقة تعبئة المهرب عشرات البطاقات بمبالغ كبيرة من الدينار العراقي وتحويلها إلى دولار بالسعر الحكومي الرسمي (1320 دينارا للدولار) في الخارج، حيث تمكنت جهات متنفذة من سحب أموال متفاوتة من عملة الدولار في دول الجوار.
إلى ذلك ذكرت الهيئة في بيان أن مديرية منفذ مطار بغداد الدولي تكمنت من القاء القبض على مسافرين عراقيين يحملان معهما بطاقات "ماستر كارد" عددها (162) بطاقة مخبأة دون التصريح عنها.
أردفت الهيئة أن عملية الضبط تمت بالتعاون المشترك بين الكمارك وشرطة الكمرك ومكتب جهاز المخابرات الوطني من خلال التفتيش الدقيق.
في الأثناء تحدد التعليمات الحكومية استحواذ المواطن على مبلغ ألفي دولار بحد أقصى عند سفره إلى خارج البلاد، في محاولة للحد من تهريب العملة الأميركية للدول المجاورة وخاصة سوريا وإيران.
كذلك سبق أن أكدت مديرية المنافذ الحدودية أن استخدام البطاقات الائتمانية المصرفية في تهريب الدولارات، يُعد تكتيكا جديدا لتهريب العملة الصعبة، بعد أن شددت كوادرها إجراءاتها الأمنية في المنافذ الحدودية البرية والمطارات الدولية للحد من عمليات تهريب الدولار (نقداً) إلى خارج العراق.
في السياق ذاته سبق أن أكد المستشار المالي لرئيس الحكومة، مظهر محمد صالح، في تصريحات صحفية، أن عصابات الجريمة المنظمة استغلت بطاقات المسافرين التي تعد من وسائل تمويل حاجة المسافر للعملة الأجنبية عن طريق البطاقات الائتمانية المصرفية.
وأضاف صالح أن هذه العصابات أخذت تستخدم جوازات سفر المواطنين بطرق غير قانونية لتصدر البطاقات المصرفية التي يتم تهريبها خارج العراق وتسحب مواردها هناك لخلق حوالات سوداء أو تهريب الأموال.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن