افتتح اليوم الأربعاء، المعرض الرابع عشر للكتاب في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بحضور الرئيس مسعود بارزاني والعديد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والثقافية في إقليم كوردستان والعراق.
وافتتح المعرض بكلمة للرئيس بارزاني، بعد معزوفة النشيدين الوطنيين ( العراقي والكوردي)، أكد الرئيس في كلمته أنه" من حق أربيل أن تفتخر باستضافتها للمعرض وهي مدينة الصمود والتعايش والسلام والثقافة".
وتطرق سيادته خلال كلمته، الى الأحداث والتطورات التي تعيشها المنطقة والعراق، مشيراً الى الحدث الساخن وهو إنهاء تنظيم داعش الإرهابي، وقال الرئيس بارزاني: "صحيح ان تنظيم داعش مني بالهزيمة وانتهت الخلافة المزيفة، لكن الخرافة لم تنتهي، ولا يزال خطر عقيدتهم قائم"، مضيفاً "لا يعقل إعلان إنهاء داعش، بينما هو ينتعش وينهض في بلد آخر" مؤكداً أن إنهاءه يجب أن يكون بشكل مشترك في( العراق وسوريا).
ونوه الرئيس بارزاني الى " ضرورة البحث وكشف الأسباب التي أدت تواجد داعش، وإلا ستتكرر أحداث مشابهة لحادثة العبارة الموصلية".
وأضاف بارزاني: "في حادثة العبارة ، لا يجوز بأي حال من الأحوال البحث عن كبش أو أكباش الفداء، فالتحقيق وحده يحدد النتيجة".
وتابع سيادته " مشاكل الموصل معقدة، فهي أكبر من إقالة محافظ أو بقاءه، فالمحافظة تعاني من مشاكل قديمة كونها تضم قوميات ومكونات عرقية ومذهبية متعددة، ويجب إيجاد حلول ناجعة تبدأ من الإنتخابات، لتبدأ الأمور فيها بشكل طبيعي".
ولفت الرئيس بارزاني الى بداية البدء بتحرير مدينة الموصل قائلاً: "قلت لهم منذ البداية: أنتم تتحملون مسؤولية ما يحصل بعد التحرير... وللأسف تركت الموصل لقدره( لا نظام ـ يعيث فساداً وفوضى)".
وتابع سيادته: " للأسف الشديد كان التركيز على تقاسم الأموال التي منحت لبناء الموصل بدلاً من توظيفها في الإعمار".
وبشأن المشاكل العالقة بين العراق وإقليم كوردستان أكد سيادته "أننا نرى في الأخ عادل عبدالمهدي على رأس الحكومة، ربما الفرصة النهائية، وأننا سنكون متعاونين وبشكل جاد، من أجل حل كل المشاكل، ليس في الإقليم أو بين الإقليم والمركز فحسب، إنما في كل العراق، لتكون حكومة العراق حكومة ديمقراطية تعددية فدرالية".
اما بشأن تشكيل حكومة إقليم كوردستان ، قال سيادته: " بعد الإنتخابات التي جرت في الـ30 من سبتمبر/أيلول الماضي، صبرنا كثيراً واعطينا الفرصة لكل طرف من الأطراف السياسية بغية تشكيل حكومة مشتركة من جميع الأطراف".
وأضاف: " أعطينا الوقت الكافي، ولكن وصل الأمور الى ما لا يجب أن ننتظر.. فوصلت الى مرحلة لم يعد الإنتظار و المبررات مقبولة".
مؤكداً " وقت الإنتظار إنتهى، وسنبدا بالخطوات لإنتخاب رئيس الإقليم وررئيس حكومة الإقليم".
واختتم" بصراحة ... لم نعد ننتظر ولا للحظة اخرى، وسوف نشكل الحكومة في أقرب وقت".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن