ا ف ب
ارتفعت حصيلة القتلى جراء زلزال أعقبته عدة هزّات ارتدادية في منطقة نائية في غرب أفغانستان إلى "أكثر من ألف"، وفق ما أعلن ناطق باسم الحكومة.
وقال بلال كريمي لفرانس برس "للأسف، حصيلة الضحايا مرتفعة جداً.. بلغت حصيلة القتلى أكثر من ألف شخص"، بعدما ضرب زلزال بقوة 6,3 درجات ولاية هرات السبت أعقبته سلسلة هزّات ارتدادية قوية.
وقالت هيئة الكوارث الأميركية إنّ مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومتراً شمال غرب مدينة هرات، وأعقبته ثماني هزّات ارتدادية بقوة تتراوح بين 4,3 و6,3 درجات.
وقال رئيس إدارة الكوارث في ولاية هرات موسى أشاري لوكالة فرانس برس "حتى الآن أحصينا أكثر من ألف جريح من نساء وأطفال ومسنين".
وفرّ الكثير من السكان من المباني في هرات حوالى الساعة 11,00 صباحاً (6,30 بتوقيت غرينتش) مع بدء الهزّات الارتدادية.
ومساء السبت قال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الملا جان سايق لفرانس برس أن "هناك بعض المناطق التي انهارت بالكامل وتضررت جميع المنازل".
وتابع "لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض. وتحاول وكالات الإغاثة الوصول إلى المنطقة".
وأشار تقرير صادر عن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي بأنّه "من المرجّح وقوع خسائر بشرية كبيرة، ومن المحتمل أن تكون الكارثة واسعة النطاق". وأضاف أنّ "الأحداث الماضية بهذا المستوى، تطلّبت استجابة على المستوى المحلي أو الوطني".
وأفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي بأنّ قوة الزلزال ضرب على عمق 14 كيلومتراً فقط.
وتعتبر مدينة هرات الواقعة على بعد 120 كيلومتراً شرق الحدود مع إيران، العاصمة الثقافية لأفغانستان.
وهي عاصمة مقاطعة هرات التي يقطنها حوالى 1,9 مليون نسمة، وفقاً لبيانات البنك الدولي للعام 2019.
وتتعرّض البلاد بشكل متكرّر للزلازل، خصوصاً في سلسلة جبال هندو كوش، التي تقع بالقرب من تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وفي حزيران/يونيو من العام الماضي، قُتل أكثر من ألف شخص وشرّد عشرات الآلاف بعدما ضرب زلزال بقوة 5,9 درجة إقليم باكتيكا الفقير. تسبب ذاك الزلزال بأكبر حصيلة قتلى في أفغانستان منذ ما يقرب من ربع قرن.
وفي آذار من هذا العام، قُتل 13 شخصاً في أفغانستان وباكستان بسبب زلزال بقوة 6,5 درجة وقع بالقرب من جورم في شمال شرق أفغانستان.
وتعاني أفغانستان من أزمة إنسانية خطيرة، مع وقف المساعدات الأجنبية منذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021.
استذكرت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم السبت (7 تشرين الأول 2023)، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال العقيد هاوكار عبدالله، محذرة من أن عدم تسليم المتهمين بتنفيذ هذا "العمل الإرهابي حتى الآن يُمهِّد السبيل لاستمرار أعمال الترويع والتخويف والإرهاب".
وقالت المؤسسة في بيان: "قبل سنة من الآن وبتاريخ 7 تشرين الأول 2022، استشهد العقيد هاوكار عبدالله، الضابط في مجلس أمن إقليم كوردستان، بعمل إرهابي والذي تسبب أيضاً بإصابة زوجته وطفليه وشقيقته".
وتابع: "رغم الكشف عن المتهمين بتنفيذ هذا العمل الإرهابي، لكن لم يَمثَل المتهمون أمام القضاء حتى الآن".
وشدد على أن "تهاون الجهات المعنية عن تسليم المتهمين للقانون، يُمهِّد السبيل لاستمرار أعمال الترويع والتخويف والإرهاب باسم الأجهزة الأمنية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن