زاكروس عربية - أربيل
أعلن مسؤول حكومي في محافظة ديالى، اليوم السبت، إطلاق خطة "الأبراج الآمنة" في 18 وحدة إدارية لمنع الإصابات السرطانية التي تسببها ابراج الاتصالات، وذلك تفاديا لحادثة سابقة في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
فقد قال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي إن "بعد مفاتحة إدارة بعقوبة للمحافظة وهيئة الإعلام والاتصالات، شُكّلت لجنة مشتركة من وزارتي البيئة والاتصالات والدوائر المختصة، وبدأت بتنفيذ برنامج فحص ترددات أبراج الاتصالات في 18 وحدة ادارية أبرزها بعقوبة لحماية السكان من الاشعاعات السرطانية التي قد تسببها أبراج الاتصالات غير الآمنة والمخالفة لضوابط نصبها وموقعها".
عذا وسبق أن شهدت بعقوبة مركز محافظة ديالى أزمة كبيرة سببها أحد ابراج الاتصالات التابع لشركة آسيا سيل والذي تسبب بوقوع إصابات ووفيات سرطانية في حي المفرق غربي المدينة.
أضاف الحيالي أن "الخطة تهدف لمنع تكرار حادثة برج منطقة المفرق غربي بعقوبة التابع لشركة آسيا سيل للاتصالات والذي تسبب بأمراض سرطانية خلقت 35 اصابة بينهم وفيات".
كذلك أشار الحيالي إلى "إلزام شركات الاتصالات بمنع نصب الأبراج الرئيسية في الأحياء والمناطق السكنية ونقلها خارج الوحدات السكنية وفقاً للضوابط القانونية والصحية".
إلى ذلك وكان قائممقام قضاء بعقوبة أعلن، في 9 أيلول الماضي ، مباشرة شركة آسيا سيل للاتصالات، برفع أحد أبراجها الذي "تسبب بأمراض سرطانية" في أطراف مدينة بعقوبة، وذلك بعد اعتصام للأهالي ودعاوى قضائية ضد الشركة.
تفجرت أزمة برج الاتصالات "المسرطن" في بعقوبة خلال الفترة الماضية، ما دفع محافظ ديالى إلى إطفاء البرج بناء على مطالب الأهالي، قبل أن يعيده للعمل مرة أخرى، على الرغم من تسجيل 35 إصابة سرطانية بينها وفيات.
ورفضت مديرية بيئة ديالى ومكاتب شركة "آسيا سيل" للاتصالات، الإدلاء بأي تصريح أو تعليق حيال الأزمة، لمنعها من الظهور الإعلامي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن