زاكروس عربية - أربيل
أعلنت دائرة صحة نينوى، اليوم الخميس (5 تشرين الأول 2023)، ارتفاع حصيلة شهداء فاجعة الحمدانية، إلى 122 شخص.
وفقاً لصحة نينوى، وصل العدد الكلي للمسفرين خارجد العراق للعلاج إلى 20شخصاً، ةالمصابين المهيئين للسفر لتلقي العلاج 3 أشخاص.
ويرقد في مستشفى الحمدانية العام 4 جرحى من ضحايا الحريق، كما يرقد لدى منظمة أطباء بلا حدود شخصٌ واحد، ويرقد في مستشفيات أربيل 4 مصابين، وفي دهوك 3.
وكانت وزارة وزارة الداخلية العراقية، قد أعلنت في 1 تشرين الأول أن سبب حريق قاعة الهيثم في الحمدانية، "مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال".
في مؤتمر صحفي، قال رئيس اللجنة التحقيقية اللواء سعد فالح الدليمي بشأن حادثة الحمدانية إن "قاعة الهيثم تتسع لـ500 فقط وتحتوي على كميات سريعة الاشتعال"، مشيراً إلى "وجود أقمشة داخل القاعة ساعدت سرعة على الحريق وخالية من أبواب الطوارئ".
عقب إعلان نتائج التحقيق، طالب رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، مار بندكتوس يونان حنو بإعادة التحقيق مرة ثانية بإشراف خبراء دوليين، واصفاً نتائج الداخلية العراقية بأنها "شيء مخجل".
وكانت وزارة الداخلية الاتحادية، عرضت الأحد، الفيديو الكامل للحظة اندلاع حريق الحمدانية، والذي أظهر بداية انتشار النيران من زوايا مختلفة.
أظهر الفيديو الذي نشرته الداخلية الاتحادية أول شرارة نيران في القاعة، والتي كانت في جزء من سقف القاعة المغطى بديكورات "سريعة الاشتعال".
وبعد احتراق جزء صغير من الديكور السقف، انتشرت النيران خلال أجزاء من الثانية، في بقية زينة السقف.
إلى ذلك وفي أول تصريح لعريس فاجعة الحمدانية، كشف عريس فاجعة الحمدانية، ريفان، أمس السبت، عن السبب الذي يعتقد أنه "وراء اندلاع الحريق"، مضيفاً في تصريح لشبكة سكاي نيوز البريطانية، أنه أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء "رأى ناراً" في السقف. كذلك أشار ريفان إلى أن القاعة لم تكن تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة "لا تعمل".
وذكرت وزارة الداخلية، أن عددا من الحضور، لجأوا للاحتماء "تحت الطاولات"، لتجنب الأجزاء المحترقة المتساقطة من السقف، وهو ما أظهره الفيديو الجديد.
وقالت الداخلية إن هذا الأمر أدى لزيادة عدد الضحايا، بسبب الاحتراق أو الاختناق.
هذا وفقاً لوزارة الداخلية الاتحادية فقد بلغ عدد الحاضرين في القاعة، التي لم تكن مستوفية لشروط السلامة، نحو 900 شخص لحظة وقوع الحريق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن