زاكروس عربية - أربيل
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أنه لا يمكن النظر لمشروع ميناء الفاو بمعزل عن مشروع طريق التنمية بجميع تفاصيله.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الرابع للّجنة العليا لتنفيذ مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير، حيث أكّد أن "أي اتفاق أو رؤية لتشغيل ميناء الفاو، بعد اتمامه، يجب ان تأخذ بعين الاهتمام متطلبات تشغيل طريق التنمية"، إذ إنّ المشروعين يعبران عن منظومة واحدة تمثل ركيزة مستقبلية للاقتصاد العراقي
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه زاكروس عربية: أن "السوداني ترأس الاجتماع الرابع للّجنة العليا لتنفيذ مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير"، مبيناً أن "الاجتماع جرى خلاله البحث في الرؤية المقدّمة من وزارة النفط والشركة العامة لموانئ العراق، من أجل إدارة وتشغيل ميناء الفاو الكبير".
وأضاف أن رئيس الوزراء بيّن أنّ "أي اتفاق أو رؤية لتشغيل ميناء الفاو، بعد إتمامه، يجب أن تأخذ بعين الاهتمام متطلبات تشغيل طريق التنمية"، مشدداً على "أهمية الالتزام بالتوقيتات الزمنية المُعدّة سلفاً وحسب ما مخطط من تفاصيل للمشاريع الرئيسة والثانوية".
وأشار البيان إلى أن "الاجتماع شهد إبداء الملاحظات بشأن ما قدّمته وزارة النقل من رؤية للأسلوب الأمثل في إدارة الميناء، وجرى تأييدها من اللجنة العليا لتنفيذ المشروع والموافقة بشأن اعتمادها".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن مشروع "طريق التنمية" لربط ميناء الفاو الكبير بتركيا وصولا إلى أوروبا، خلال مؤتمر في بغداد مع مسؤولي النقل من دول الجوار.
ويشهد المشروع مشاركة 10 دول إقليمية، وهي: السعودية وتركيا وسوريا والأردن والكويت والبحرين وقطر والإمارات والبحرين وإيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن