زاكروس عربية – أربيل
عقدت وزارة التخطيط الاتحادية، أمس الخميس، اجتماعا مع ممثلين عن وزارة البيئة ومكتب رئيس الوزراء؛ لمناقشة ما تحقق من مقررات مؤتمر المناخ الذي عُقد في البصرة، خلال آذار الماضي.
الوزارة قالت في بيان إن الاجتماع ناقش باستفاضة، آليات ترجمة الخطط التنفيذية الواردة في الإستراتيجيات البيئية إلى مشاريع تنفيذية على الأرض انسجاماً مع أهداف مؤتمر المناخ في البصرة.
يذكر أن مؤتمر المناخ في البصرة، قد خرج بحزمة مهمة من التوصيات والمقررات، تتعلق بمواجهة التغييرات المناخية، ودعم توجهات الطاقة النظيفة، وتبني المبادرات الشبابية في هذا المجال، والعمل على حماية البيئة وتعزيز مبدأ الشراكات، فضلا ًعن دعم القطاع الخاص، ومنحه المساحة المناسبة لأن يكون شريكا فاعلا في هذه القضايا المهمة.
فيما سبق أن كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن رؤيته للعمل المناخي لغاية العام 2030، ومن ضمنها "مبادرة كبرى لزراعة 5 ملايين شجرة ونخلة في عموم محافظات العراق". وتعرضت هذه المبادرة لانتقادات كثيرة، بسبب عدم إمكانية توفير العراق المياه الكافية لري 5 ملايين شجرة.
كما تجد وزارة الموارد المائية أنّ أزمة المناخ مرتبطة بشكلٍ أساسي بشح المياه والجفاف في المدن العراقية. وقالت أخيراً إنّ دول الجوار تمنع عن العراق 75% من حقوقه المائية.
وخلال العامين الماضيين، تحدثت الحكومة العراقية في أكثر من مناسبة عن حاجتها لدعمٍ دولي للعراق، لحل أزمة البيئة والتغير المناخي. إلا أنّ البلاد لم تشهد أي مساعدة بهذا الاتجاه، فيما ظلّت المؤسسات الرسمية للدولة العراقية، وتحديداً وزارة البيئة، تعبر عن موقفها عبر البيانات من دون أي جهد على الأرض، بحسب مراقبين وناشطين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن