زاكروس عربية – أربيل
وصل إلى الدوجة سجينان إيرانيان من أصل خمسة أصدر الرئيس الأميركي جو بايدين، عفواً عنهم في إطار صفقة التبادل بين واشنطن وطهران، بعد أن أفرجت الولايات المتحدة عن الأرصدة الإيرانية في كوريا الجنوبية، فيما ظهرت بوادر للحلة في الملف النووي.
أكدت وكالة و "نور نيوز" الإيرانية، اليوم الإثنين، وصول الإيرانيين السجينين الإثنين من أصل الخمسة الراغبَين في العودة إلى إيران إلى الدوحة، في الوقت ذاته نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر، قوله إن طائرة قطرية في إيران تستعد لنقل خمسة أميركيين سيتم إطلاق سراحهم قريباً واثنين من أقاربهم إلى الدوحة اليوم.
بدورها، أكدت قطر لواشنطن وطهران تحويل أموال إيرانية بقيمة 6 مليارات دولار إلى بنوك في الدوحة، وفقاً لـ"رويترز".
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد توصلتا في 11 أغسطس/آب الماضي، عبر وساطة قطرية، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن خمسة أميركيين محتجزين لدى إيران مقابل الإفراج عن خمسة إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة، والإفراج عن 6 مليارات دولار هي أرصدة إيرانية مجمدة لدى كوريا الجنوبية.
إلى جانب ذلك ، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن "هناك إمكانية لإجراء حوارات غير مباشرة (مع واشنطن) بشأن المفاوضات (النووية) الرامية إلى رفع العقوبات على هامش اجتماعات الجمعية". التي يشارك فيها الرئيس الإيراني.
وأضاف كنعاني أن جهود إيران لرفع العقوبات الأميركية "لن تختزل في التفاوض في إطار الاتفاق النووي"، مشيرا إلى تقديم سلطان عمان هيثم بن طارق مقترحا بشأن المفاوضات النووية المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي. وقال إن بلاده "ترحب بأي ابتكارات تطرح بحسن نية من قبل بعض دول المنطقة والتي ترغب في التحضير للاتفاق وعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي".
وأضاف المتحدث أن طهران كانت قد رحبت بمبادرة سلطان عمان "وعقدت اجتماعات وحوارات بهذا الشأن".
كما قال وزير الخارجية الإيراني، أمس الأحد، إن بن طارق "طرح بعض الأفكار حول كيف يمكن لجميع الأطراف العودة لتعهداتهم في الاتفاق النووي، وقمنا بالاهتمام بأفكار السلطان في الجلسات الدبلوماسية".
كذلك وعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بإعلان تفاصيل ذلك "إذا تمكنا من الوصول إلى نقطة تقودنا إلى نتيجة".
هذا وفي الأثناء أكد مسؤول أميركي أن واشنطن "لا تغلق الباب تماما أمام الدبلوماسية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني"، لافتاً أن إيران "لا تزال خصما ودولة راعية للإرهاب وسنحاسبها حين يكون ذلك ممكناً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن