Erbil 18°C الأحد 24 تشرين الثاني 18:35

لـ "عدم تقديم تفسيرات" حول آثار اليورانيوم.. تلويح غربي بالعقوبات ضد طهران

باستصدار قرار آخر من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

زاكروس عربية – أربيل

وجهت الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين، اليوم الخميس، تهديداً جديداً لإيران باستصدار قرار آخر من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بالتحرك بشأن مسائل، مثل تفسير آثار اليورانيوم، التي تم العثور عليها في مواقع لأنشطة نووية غير معلنة.

إلا أن هذه الدول تركت الباب مفتوحاً بخصوص ما إن كان سيتم المضي قدمًا في هذا القرار أو متى.

يأتي التحذير الذي وجهته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أو المجموعة المعروفة بالترويكا الأوروبية، والولايات المتحدة بعد اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في وقت تعقدت خلاله الأزمة بين إيران والغرب بسبب محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران.

فيما كان قرار سابق صدر في تشرين الثاني طهران بـ "التعاون على نحو عاجل" مع تحقيق الوكالة المتعلق بوجود جزيئات يورانيوم في ثلاثة مواقع لأنشطة نووية غير معلنة، انخفضت منذ ذلك الحين إلى اثنين.

سبق هذه الانتقادات  إعلان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي أنه "لن يتم إصدار قرار بهذا الخصوص في اجتماع المجلس".

وقال إسلامي إن "مؤشرات اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية لا تظهر أنه سيصدر قرار ضد إيران".

كما أكد إسلامي على أنه قد تم تقليص الخلافات مع الوكالة حول وجود جزيئات اليورانيوم، من 4 مواقع إلى موقعين، وتم تقديم "التوضيحات اللازمة"، حول هذين الموقعين بالإضافة إلى "العديد من الوثائق".

إلا أن تصريحات إسلامي أتت في الوقت الذي قال فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الاثنين الماضي على هامش اليوم الأول من اجتماع المجلس، الذي سيستمر حتى يوم غدٍ الجمعة ، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم في تنفيذ اتفاق العام الماضي مع إيران".

كذلك انتقد غروسي عدم تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى عدم معرفته بتفاصيل اتفاق طهران وواشنطن، والحد من التخصيب في إيران.

وفقا لإسلامي، بخصوص الاتفاق النووي الإيراني: "من الطبيعي لأنهم لم يفوا بالتزاماتهم، علينا أيضًا أن نتراجع عن التزاماتنا".

من ناحية أخرى، ذكر غروسي أنه يجب على إيران تقديم تفسير تقني موثوق لوجود جزيئات اليورانيوم في موقعي "ورامين"، و"تورقوز آباد".

هذا ونددت القوى الغربية في الآونة الأخيرة بإيران بسبب عرقلتها لعمل الوكالة الدولية، وأمور أخرى مثل إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي تم إزالتها في العام الماضي، وتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، وهو مستوى يقترب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة.

بالتوازي مع ذلك، يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عقدت محادثات سرية "لخفض التصعيد" مع إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع.

ويوضح دبلوماسيون أن محادثات خفض التصعيد تلك، التي لم تعترف واشنطن بإجرائها، تتناول قضايا مثل إبطاء إيران في الآونة الأخيرة لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، والأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج، وتبادل سجناء.

الأخبار الشرق الاوسط ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.