زاكروس عربية – أربيل
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، اليوم الثلاثاء، أن المجلس سيفتح تحقيقاً رسمياً لـ "عزل" الرئيس، جو بايدن، فيما رد البيت الأبيض على هذا الإعلان.
فقد قال المشرع الجمهوري البارز للصحفيين: "أوجه لجاننا بمجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن"، موضحاَ أن "التحقيق سيسمح للمشرعين بجمع الأدلة"، مشيرا إلى أن الجمهوريين "كشفوا مزاعم خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك بايدن".
في المقابل، قال البيت الأبيض إنه "لا يوجد أساس لإجراء تحقيق لعزل بايدن".
إذ كتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامس، على "أكس" : "الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات. وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.. إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها".
فيما أشارت "رويترز" إلى أن هذه الخطوة "ستؤدي بالتأكيد إلى مزيد من الانقسام بين المشرعين الذين يسعون جاهدين لتمرير تشريع لتجنب إغلاق الحكومة".
أضافت الوكالة إن العديدين في حزب مكارثي شعروا بالغضب عندما حاول مجلس النواب السابق، الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون عزل الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، مرتين قبل تبرئته في مجلس الشيوخ.
واتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب بفارق ضئيل، بايدن بـ "التربح" أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وذلك من خلال المشاريع التجارية الخارجية لابنه هانتر، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.
هذا ويرى الديمقراطيون أن محاولة عزل الرئيس الحالي "محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن المشكلات القانونية لترامب"، الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية تتزامن مع حملته للسباق الرئاسي المقبل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن