أقدمت الناشطة الكوردية المعتقلة في السجون التركية ميديا تشينار، يوم أمس الاثنين، على الانتحار في سجن بمدينة ماردين، احتجاجاً على شروط اعتقال عبدالله أوجلان رئيس حزب العمال الكوردستاني، ــ حسب مصادر في حزب الشعوب الديمقراطي.
وكانت تشينار متهمة لصلاتها مع حزب العمال الكوردستاني المحظور في تركيا .
ويعدّ انتحار ميديا تشينار الحالة الرابعة من هذا النمط في السجون التركية في الآونة الأخيرة، حسب تصريح نشره فرانس بريس، منسوباً الى مسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي.
وقالت نائبة حزب الشعوب الديموقراطي في مردين توما تشيليك: إن "الناشطة ميديا تشينار كانت معتقلة في سجن فان ثم نقلت إلى ماردين، لجلسة محاكمتها حيث انتحرت".
وأضافت تشيليك لفرانس "كانت أوغور سكار وزلكوف غيزين وأيتن باشات انتحرن، بعد أن بدأت في الثامن من تشرين الثاني، النائبة الكوردية ليلى غوفين إضراباً عن الطعام، حيث انضم أكثر من 170 شخصاً إلى غوفين في إضرابها عن الطعام للمطالبة بتخفيف شروط اعتقال أوجلان".
وكان انتحار غيزين شنقاً منتصف آذار الجاري، أثار مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في دياربكر، كبرى المدن الكوردية، لكن مدعي الجمهورية نفى أي رابط بين انتحارها والاحتجاجات.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن