شرطة كركوك تنفي توقيف أي عنصر أمني على خلفية إطلاق النار على المتظاهرين الكورد

زاكروس - أربيل 

أعلن المتحدث باسم شرطة كركوك، عامر نوري، اليوم الأحد (3 أيلول 2023)، عدم اعتقال أي منتسب أمني على خلفية إطلاق النار على المتظاهرين الكورد، مشيراً إلى استمرار التحقيقات بهذا الصدد.

وقال نوري إن "الأوضاع مستقرة حالياً في كركوك كما تم رفع حظر التجوال في المدينة".

وأشار إلى فتح طريقي كركوك - أربيل وكركوك - السليمانية دون الإبقاء على أي حواجز.

وأكد وجود انتشار أمني مكثف للقوات الأمنية في الأحياء الكوردية مثل حيي رحيماوا وشوراو.

كما نفى توقيف أي عنصر أمني على خلفية إطلاق النار على المتظاهرين الكورد.

وأوضح: "حتى الآن لم يتم توقيف أي منتسب أمني حول أحداث أمس، وتحقيقاتنا مستمرة بهذا الصدد". 

ومساء أمس السبت، شهدت كركوك مظاهرات من المواطنين الكورد ضد ممارسات الحشد الشعبي واستيلاء أنصاره على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإساءة لعلم كوردستان، لكن التظاهرة السلمية قوبلت بإطلاق الرصاص الحي من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء كورد وهم هاوكار عبدالله وهفال ستار، وصمد محمد وحسين صابر.

كما أسفر الاعتداء على المتظاهرين الكورد عن إصابة أكثر من 15 شخصاً، منهم 9 لايزالون في المستشفيات لتلقي العلاج ومن بينهم من يرقد في العناية المركزة.

وأفاد مراسلنا في كركوك، هَلو جباري، بإعادة افتتاح الطريق الرابط بين كركوك وأربيل صباحاً، بعد إزالة خيم متظاهري أنصار الحشد الشعبي الذين قطعوا الطريق منذ 27 آب الماضي، احتجاجاً على قرار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتسليم مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المحافظة.

وأضاف أن عجلات القوات الأمنية العراقية وعناصرها المسلحة تنتشر في أرجاء المدينة صباح اليوم وخاصة في الأحياء الكوردية، وسط قطع العديد من الطرق ومنها الطرق الرئيسة في حي رحيماوة والإسكان وسرجنار الكوردية.

وأشار إلى أن تلك القوات اعتقلت عشرات الشبان الكورد، ومع الإفراج عن عدد منهم لا يزال بعضهم موقوفون حتى الآن، مبيناً أن الأهالي يناشدون الجهات المعنية بالتدخل لإطلاق سراحهم.