زاكروس عربية – أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن كركوك محمد كمال، اليوم السبت، استشهاد متظاهر كوردي في المدينة خلال مشاركته في تظاهرة بالضد من اعتصام مجموعة من الحشد الشعبي وقطع الطريق الرابط مع محافظة أربيل.
فقد شهدت كركوك، السبت، تظاهرات تطالب بإعادة فتح الطريق الرابط بينها وبينها أربيل، بعد عدة أيام من غلقه من قبل معتصمين مولين للحشد الشعبي رافضين لقرار إعادة تسليم وفتح مقار تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المدينة.
كمال أضاف في تصريحات صحفية إن "المواطنين الكورد في منطقة رحيماوا وهي ثقل الكورد في كركوك تظاهروا للتعبير عن استنكارهم لقطع طريق أربيل كركوك كونه تسبب بمشاكل كثيرة وقطع أرزاق الكثير من التجار وسائقي الشاحنات وسائقي السيارات، وهناك موظفون وطلبة وغيرهم ممن يحتاجون لسلك هذا الطريق".
كما أوضح أن "التظاهرات كانت سلمية لكن تم استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين، مما أدى إلى استشهاد متظاهر نتيجة الإصابة وهناك إصابات بليغة أخرى".
وحمّل كمال "الأحزاب العربية ومحافظ كركوك والحكومة العراقية مسؤولية ما يجري في كركوك".
وكان مراسل مؤسسة كوردستان الفضائية في كركوك، أفاد السبت، بسقوط شهيد وعدد من الجرحى جراء إطلاق الرصاص، من قبل القوات الأمنية ومسلحي الحشد الشعبي على المتظاهرين الكورد في كركوك.
فيما أعلن مصدر أمني أن " أحداث محافظة كركوك أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين بجروح في حصيلة نهائية”.
إلى ذلك فُرض حظر للتجوال في كركوك، ووجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني القطعات الأمنية في محافظة كركوك بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن