زاكروس عربية – أربيل
رحبت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، بقرار صادر عن القضاء العراقي بالسجن المؤبد بحق مدانين بقتل مواطن أميركي.
إذ قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان: "نرحب بقرار المحكمة العراقية بإدانة والحكم بسجن عدة أفراد بتهم بالإرهاب لدورهم في مقتل المواطن الأميركي، ستيفن ترويل".
كما شدد على أنه "من الضروري أن يواجه كل أولئك المسؤولين عن اغتيال السيد ترويل الوحشي والذي نُفذ عن سابق إصرار العدالة والمحاسبة".
أضاف المتحدث "نكرر مجددا تعازينا لعائلة السيد ترويل ونأمل أن يجلب لهم الحكم نوعا من تحقيق العدالة".
فيما كشفت مصادر مطلعة أن المدانين أربعة منهم يحملون الجنسية العراقية، وواحد منهم يحمل الجنسية الايرانية وصفته "نقيب في الحرس الثوري الإيراني ويعمل مستشاراً في أحد الاجهزة الأمنية العراقية ويقيم في أحد مقار بمنطقة الجادرية" .
وأشارت المصادر؛ إلى أن المتهمين الأربعة الآخرين؛ هم مواطنون عراقيون ينتمون لفصائل متعددة، واعترف المتهمون بتنفيذ عملية القتل بعد التحقيق معهم، فيما تمت إحالة قضيتهم إلى جنايات الكرخ.
كذلك لفتت إلى كل الضغوط التي تمت ممارستها من قبل الجهات التي ينتمون إليها، في المقابل "تخلت طهران عن المتهم الإيراني بعد فشلهم بعملية الخطف في بداية الأمر، لكن في نهاية الأمر مارست طهران وجهات عراقية ضغوطاً كبيرة لسحب المتهم الى طهران ومحاسبته هناك".
لافتة أن العملية كانت خطف المواطن الأميركي وليس القتل، لكن المتهمين اخطأوا التنفيذ وقتلوه، فيما تم القبض عليهم بعد المتابعة من قبل وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية.
في 7 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2022، قُتل ترويل بالرصاص أثناء قيادته سيارته مع عائلته قرب أحد الأسواق في الكرادة، حسبما أشار مصدر في وزارة الداخلية آنذاك.
هذا ولم يتمكن هذا المسؤول ولا أي مصدر أمني آخر تحدثت معه وكالة فرانس برس من طرح الأسباب التي دفعت إلى هذا الاغتيال النادر لأجنبي في بغداد إلا أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، كلف وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، التحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن