Erbil 15°C الثلاثاء 07 أيار 19:39

الفصائل الموالية لتركيا وقوات النظام تدخلان على خط المعارك في دير الزور

بالضد من قوات سوريا الديمقراطية

زاكروس عربية – أربيل

تواردت أنباء عن احتمال دخول تركيا على خط الأزمة في مناطق بدير الزور شرق سوريا، عر احتمال فتحها الطريق لقوات المعارضة الموالية لها بالدخول لمؤازرة الموالين لمجلس دير الزور العسكري ضد قوات سوريا الديمقراطية.

كشف ناشطون مقربون من  المجلس العسكري ، اليوم الخميس، عن توارد أنباء عن فتح إمكانية معبر الساجور (معبر عون الدادات معبر بريف مدينة جرابلس الجنوبي شرقي حلب)  بموافقة تركيا، أمام فصائل المعارضة الموالية لأنقرة، وذلك لقتال قسد ومؤازرة مجلس دير الزور العسكري.

ونقلت "قناة سوريا" المعارضة عن مراسلها ، أن "الجيش الوطني قرر إفساح المجال أمام قوات العشائر للوصول إلى خطوط التماس مع قسد في جبهة منبج شرقي حلب". وهو ما يؤكد المعلومات السابقة.

سبق ذلك، تحدث مصادر  إعلامية أن الفصائل الموالية لتركيا وقنواتها الإعلامية شنت حملة تحريض العشائر العربية ضد قوات سوريا الديمقراطية والكورد على وجه العموم، "لدرجة انهم تواصلوا مع النظام السوري والميليشيات الإيرانية عن طريق نواف راغب البشير لأجل عبور ارتالهم  من الريف الشمالي و البادية إلى مناطق البقارة "، لافتاً أن ذلك يتطلب العبور من مناطق ينشط فيها تنظيم داعش الإرهابي.

في الوقت ذاته ، أكد مصدر مطلع أن قوات النظام استهدفت نقطة لـ "قسد" في قرية الجنينة وسط تحليق لطيران التحالف وأنباء عن "تحشيد للنظام باتجاه الجنينة" شمال غرب مدينة ديرالزور.

إلى ذلك ، دعا التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، في وقت سابق من اليوم، إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية "قسد"  والتي تدعمها واشنطن قتالا مع أفراد من عشائر عربية.

وقال التحالف عبر بيان، "العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف"، مضيفا أنه هذا "الإلهاء" عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش يثير مخاوف عودة التنظيم.

يأتي هذا في وقت أوقفت "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بأبو خولة، في مدينة الحسكة ليل الأحد الماضي، ما أثار توتّراً تطوّر لاحقاً إلى اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية ومقاتلين تابعين لعشائر عربية محلية.

الأخبار الشرق الاوسط سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.