زاكروس عربية – أربيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني في مدينة إيذة جنوب غربي البلاد، اليوم الجمعة، مقتل شخصين واعتقال ثلاثة آخرين في المدينة، بتهمة التورط في قتل إعلامي مناصر للحكومة خلال مايو/ أيار الماضي، إلا أن مصادر المعارضة فندت الرواية مؤكدة أن القتلى هم محتجين سابقين مناهضين للسلطة.
أشار الحرس في محافظة خوزستان إلى أنّ مقتل واعتقال هؤلاء جاءا في عملية "إطلاق نار متبادل"، بعد توجه قوات الأمن إلى مكان فجر اليوم، لاعتقال "مسلحين شريرين في مدينة إيذة"، متحدثاً عن أنهم متورطون في تهريب المخدرات، وبث الرعب والذعر بين السكان، والاعتداء عليهم بالعنف، وقتل الناشط الإعلامي أكبر ليموجي في هجوم على مقهى في تاريخ 13 مايو الماضي.
كما أعلن الحرس عن ضبط أسلحة كلاشينكوف، ومسدس، وذخائر لطلقات حية.
إلا أن حساب "1500 تصوير" على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، والذي اعتاد نشر أنباء الاحتجاجات الأخيرة في إيران، فضلاً عن مواقع إيرانية حقوقية معارضة، قدموا رواية أخرى بشأن مقتل الشخصين، مؤكدين أنهما "من المحتجين".
ذكر حساب "1500 تصوير" أن القتيلين هما كمر طهماسبي ومهدي ألماسي، ونشر صورهما، قائلاً إنهما قتلا فجر اليوم في هجوم لقوات الأمن.
كما أعاد ناشطون منشورات لطهماسبي على "إنستغرام" مع نشر صورة له، وهو يرفع علم العهد الملكي البهلوي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن