زاكروس عربية – أربيل
تصاعدت الشكوك حول مصير قائد مجموعة "فاغنر "العسكرية الروسية، إثر تحطيم طائرة كان من بين قائمة ركابها يفغيني بريغوجين، لا سيما بعدما نقلت وكالة الأنباء الروسية (آر أي إيه) عن وزارة الطوارئ، اليوم الأربعاء، قولها إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط الطائرة الخاصة.
ليس هناك تأكيد بعد لوجود بريغوجين بالفعل على متن الطائرة التي سقطت شمالي موسكو، رغم قول هيئة الطيران الروسية إنه كان على قائمة ركابها.
فيما قالت وزارة الطوارئ في وقت سابق في بيان إن 10 كانوا على متن الطائرة التي سقطت وهي في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ.
كذلك ذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن الطائرة كان على متنها سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم.
إلى ذلك قال مسؤول في وزارة الدافع الأميركية (البنتاغون) للحرة: "رأينا التقارير بشان مقتل زعيم "فاغنر" ولكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد حاليا وسنواصل مراقبة الوضع".
إلا أنه، توالت ردود الفعل على الأنباء غير المؤكدة بشأن مقتل قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرة شمال موسكو كان اسمه على قائمة ركابها، الأربعاء.
إذ قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تعليقه على خبر سقوط طائرة روسية، كان قائد مجموعة فاغنر، ضمن قائمة ركابها "لا أعرف ما الذي حدث لبريغوجين ولكن التقارير الواردة بشأنه لا تفاجئني".
واعتبرت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، أنه لو صحت هذه الأخبار "فهذا يظهر أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سيقضي على المعارضين وهذا يخيف أي شخص يفكر في التعبير عن رأي بشكل مختلف".
كما قالت المشرعة البريطانية، أليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، على منصة التواصل الاجتماعي "أكس"، إن السرعة التي أكدت بها الحكومة الروسية وجود بريغوجين على متن الطائرة "تخبرنا بكل ما نحتاج إلى معرفته.. بوتين يتحدث بصوت عال للغاية".
فيما اعتبر وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، أن ما حدث "ليس محض صدفة" مضيفا أن "المعارضين السياسيين الذين يعتبرهم بوتين تهديدا لسلطته لا يموتون بشكل طبيعي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن