خشية مواجهات طائفية بين عراقيين وسوريين .. الشرطة الألمانية تنتشر في ايسن

زاكروس عربية – أربيل

نشرت الشرطة الألمانية تعزيزات في شوارع مدينة اسين في ولاية شمال الراين، اليوم السبت، خشية وقوع أعمال شغب ومشاجرة جماعية بين سوريين سنة وعراقيين شيعة.

سبق أن شهت ألمانيا في حزيران من العام الجاري مواجهات عشائرية بين مجموعتين من اللاجئين السوريين ، وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن شجاراً وقع بين مجموعتين من اللاجئين السوريين في منطقة “هاله نويشتات” قرب لايبزيغ شرق ألمانيا،

وأضافت أن الشجار كان كبيراً، حيث شارك فيه ما يقرب من 70 شخصاً به، وأدى إلى إصابة 6 أشخاص وإلحاق أضرار بـ 8 سيارات.

كما شهد الشجار استخدام الأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى مسدس، حيث عُثر في مسرح الحادثة على فوارغ أعيرة نارية تم إطلاقها من قبل أحد الأشخاص في المشاجرة.

مع احتدام المواجهات، تدخلت وحدة كبيرة من الشرطة بمساعدة من فرقة الإطفاء التي أضاءت المنطقة، ومع ذلك، تمكن معظم المتشاجرين من الفرار، لكن الشرطة عثرت على التفاصيل الشخصية للعديد منهم في الموقع، وبدأت التحقيق.

مجدداً انتشرت دعوات  على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "تيك توك" بين العراقيين في ألمانيا وأوروبا دعتهم للتجمع في ايسن ومهاجمة السوريين، ما دفع بالشرطة الألمانية إلى الخشية من احتمال وصول ما بين 400 إلى 1000 عراقي إلى المدينة.

الا أن تعزيزات الشرطة دفعت على ما يبدو أحد الزعماء الدينيين العراقيين لإلغاء الدعوة للقدوم إلى ايسن.

إلى ذلك كانت ذاتها شهدت مشاجرة واسعة بين أبناء عشيرة سورية وأتباع عشائر لبنانية-تركية، إلا أنه وبحسب خبراء فهناك مؤشرات على تورط بعض أبناء العشائر في تجارة المخدرات وغسيل الأموال. كما تحول تهريب البشر إلى أوروبا لمصدر دخل مهم لهم، وهي المهن التي كانت حكراً على العشائر اللبنانية التي " احتاجت عقودا حتى أنشأت شبكات خاصة به... السوريون استفادوا من هذه الخبرة وركبوا الموجة على الفور. لقد بدؤوا بمنافسة اللبنانيين في تجارة المخدرات وتهريب البشر."