زاكروس - أربيل
يوافق اليوم السبت (19 آب 2023)، الذكرى السنوية العشرين، لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً منهم الممثل الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو، حيث وصفت المنظمة الأممية ذلك بـ"اليوم الأسود".
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش في بيان "يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام الذكرى السنوية العشرين للهجوم المميت على فندق القناة في بغداد، وقد فقدنا في ذلك اليوم الأسود 22 زميلاً، بمن فيهم الممثل الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو".
وأضاف: "منذ تلك الفاجعة تغيرت الطريقة التي يؤدي بها العاملون في المجال الإنساني عملهم، ذلك لأنهم، رغم ما يحظون به من احترام في جميع أنحاء العالم، قد يكونون اليوم مستهدفين أيضاً من قبل أولئك الذين قد يلحقون بهم الأذى".
بدورها، عبّرت وزارة الخارجيَّة الاتحادية "عن تضامنها مع الأُمم المُتحدة وأجهزتها العاملة، في الذكرى العشرين لحادثةِ تفجيرِ مقر بعثة الأُمم المتحدة في بغداد عام 2003، الذي قضى خلاله اثنان وعشرونَ من العاملين فيها".
وتابعت في بيان أن "هذا الحادث يُعيدُنا من جديد إلى أهميَّة الوقوف لتعزيز استجاباتنا الإنسانيَّة مهما كانت الظروف، فالإرهابُ يستهدفنا جميعاً ومسؤوليتُنا تضامُنيَّة تجاه مواجهته واستمرار عملنا المُشترك لتقويضِ تأثير آيديولوجيّته في كل مكان".
وأكدت أنها "تُثَمِّنُ عالياً تلك التضحيات وتدعو للمزيد من العمل المُشتَرك في اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ".
وفي 19 آب 2003، أدى انفجار بواسطة سيارة مفخخة دمر جانباً من مقر الأمم المتحدة في العراق إلى مقتل الممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو الذي كان المفوض السامي لحقوق الإنسان وعمل مع قوات حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة لأكثر من 30 عاماً، بعدما حوصر تحت الأنقاض لفترة طويلة بعد وقوع الانفجار عن 55 عاماً، كما لقي 21 آخرون مصرعهم في الهجوم فيما جرح حوالي 100 آخرين بينهم بعض الحالات الحرجة من موظفي الأمم المتحدة العراقيين والدوليين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن