زاكروس عربية – أربيل
جددت السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوسكي، التعبير عن استعداد بلادها لمساعدة بغداد في ملف المياه مع دول المنبع، كما أشارت إلى أن اعتماد العراق "النظام المصرفي الشرعي" كفيل باستقرار أسعار صرف الدولار.
رومانوسكي تحدثت، الخميس، عن سبب جولتها الأخيرة على السياسيين العراقيين، وأنها جاءت بعد العطلة الصيفية التي قضتها في الولايات المتحدة وغابت خلالها عن متابعة بعض الملفات والقضايا في العراق، قائلة "عدت إلى واشنطن للتحضير لاجتماعات مهمة في السابع والثامن من آب، لصالح وزارتي الدفاع بين البلدين، وانتهت الاجتماعات وعدت إلى بغداد واعتقدت أنّ عليّ لقاء القادة السياسيين العراقيين ومتابعة الأمور مع رئيس الوزراء وفهم ما كان يجري في الأسابيع الخمسة التي كنت فيها بعيدة عنهم".
أضافت السفيرة أنها ستتابع انتخابات مجالس المحافظات ومدى كونها "حرة ونزيهة"، وكذلك انتخابات برلمان كوردستان وبعدها الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن "جميعها إشارات لديمقراطية صحية".
عرجت السفيرة في لقاءها المتلفز إلى مسألة عدم استقرار سعر الصرف، مشيرة إلى وجود أسباب عدة تسبب تذبذب الدولار أمام الدينار، منها "وجود نظام مالي موازي، ووجود مهربين وغاسلي أموال وذلك يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار"، مشددة على أن "العودة إلى النظام المصرفي الشرعي بإمكانها خلق استقرار لسعر الصرف."
كذلك عادت للتعليق على ملف البنوك العراقية الـ 14 التي سبق أن تحدثت أنباء عن "فرض عقوبات عليها"، مضيفة "أعتقد أن هناك سوء فهم حول المصارف الـ 14، فلم يتم فرض أي عقوبات عليها لكن هذه المصارف لا يسمح لها في الوقت الحاضر التعامل بالدولار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن