زاكروس عربية – أربيل
أعلنت مديرية أسايش أربيل، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على تاجر ومتعاط للمخدرات، في آن واحد، حاول قتل ابنه البالغ من العمر سنة ونصف.
المديرية أفادت في بيان، أن "المتهم (ن.ن.ك) الذي كان تاجراً ومتعاطيا للمخدرات، قام بتعذيب زوجته وأطفاله تحت تأثير المواد المخدرة".
أوضح البيان، أن "المتهم كان ينوي قتل أحد أطفاله البالغ من العمر سنة ونصف بطريقة وحشية، لكن قوات الأسايش تمكنت من إلقاء القبض عليه قبل تنفيذ جريمته وتسليمه للمحاكمة".
هذا وسبق أن أعلن مجلس أمن إقليم كرودستان، وهو أعلى هيئة أمنية في الإقليم، أنه في ثلاثة أشهر فحسب، تمكن من القبض على قرابة 600 تاجر ومتعاطٍ للمواد المخدرة في الإقليم. وقال إن 107 من هؤلاء يُعتبرون من "كِبار التجار"، ضُبط بحوزتهم 381 كيلوغراماً من المخدرات "التقليدية"، إلى جانب أكثر من عشرات شرائط حبوب الكريستال وقرابة كيلوغرام من الهيرويين، ومواد أخرى مثل الجامايكا والماريجوانا وحبوب الترامادول. لكن المفاجأة كانت في إعلان المجلس ضبط كمية 367 كيلوغراماً من الكبتاغون، وهو من أكبر الكميات المضبوطة على مستوى الإقليم.
فيما تشير تقارير صحفية إلى أن العامل الأبرز لانتشار المخدرات في إقليم كوردستان هو تحوّل سوريا وإيران إلى مركز عالمي لصناعة الكبتاغون وتصديره على مستوى العالم، فالدولتان تشكلان تحدياً أمنياً لكل دول جوارهما.
كذلك تعترف حكومة إقليم كوردستان رسمياً بتحول المخدرات في الإقليم، تعاطياً وتجارة، إلى آفة رئيسية، مثلما أعلن منسق التوصيات الدولية في حكومة الإقليم الدكتور ديندار زيباري، قائلاً: "صار إقليم كوردستان هدفاً لتجار المخدرات. لذلك نرى أن أعداد المدمنين في تزايد مستمر، كما أن أرقام وإحصاءات القبض على تجار المخدرات والمدمنين من قبل الأجهزة الأمنية تدعو إلى القلق".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن