زاكروس عربية – أربيل
أكدت مديرية شؤون المخدرات و المؤثرات العقلية في وزارة الداخلية ،اليوم الأحد، القبض على 170 متهماً و ضبط أكثر من 60 كغ من المخدرات خلال الأسبوع الماضي.
إذ قال المتحدث باسم المديرية العقيد بلال صبحي إن: “ملف مكافحة المخدرات أولوية بالنسبة للحكومة والأجهزة الأمنية وهي مستمرة بالإيقاع بالمتورطين من مروجين وناقلين ومهربين وهنالك تعاون عراقي مع دول الجوار للإيقاع بالشبكات الدولية للمخدرات”.
هذا وسبق أن كشف وزير الداخلية الاتحادي عبد الأمير الشمري، في مقابلة مع قناة العربية/ الحدث، في تموز المنصرم، أن المخدرات تأتي من إيران وسوريا بشبكات مرتبطة ببعضها.
مضيفاً "لدينا عمليات قادمة ستؤثر بشكل كبير على تجار المخدرات"، كما أشار إلى تمكن قواته من الإطاحة بمهرب دولي و"تمكنا بدلالته من الوصول إلى معمل تصنيع المخدرات"، في جنوب البلاد.
وزير الداخلية أردف أن حرب المخدرات حرب مفتوحة وستطول لأن فيها مصالح وأرباح كبيرة، مشيراً إلى تحقيق "طفرة نوعية" هذا العام في ضبط المواد المخدرة والقبض على المتعاطين والمتاجرين.
أضاف أن “الأجهزة الأمنية نفذت عمليات كبيرة للإطاحة بمتورطين يعملون بهكذا شبكات أسفرت في الآونة الأخيرة عن الإطاحة بشبكة كبيرة في إقليم كوردستان وتم مصادرة نحو 500 كغم من الكبتاغون خلال العملية”.
كما كشف عن “تنفيذ عمليات الأسبوع الماضي أسفرت عن القبض على 170 متهماً بالتجارة والترويج والتعاطي وضبط 60 كغم من المواد المخدرة تنوعت ما بين الكريستال والحشيش والأفيون”.
يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد التقارير أن حبوب الكبتاغون باتت اليوم أبرز الصادرات السورية، وتفوق قيمتها كل قيمة صادرات البلاد القانونية، وفق تقديرات مبنية على إحصاءات جمعتها وكالة فرانس برس، وتوثّق الحبوب المصادرة خلال العامين الماضيين.
وباتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية، وتُعتبر السعودية السوق الأول للكبتاغون.
في نيسان من العام الجاري، أعلنت السلطات العراقية، إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص الكبتاغون المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في محاولة كانت الثانية من نوعها خلال أسبوع.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن